يوم دراسي لإجمال وتقييم السنة في القاسمي
تاريخ النشر: 11/10/16 | 13:11عقدت أكاديمية القاسمي بتاريخ 29.9.2016 يومًا دراسيًّا للإعداد والتقييم لطاقمي الأكاديمية الأكاديمي والإداري في حرم أكاديمية القاسمي، وذلك لتقييم وإجمال السنة الدراسية المنصرمة، والتحضير للسنة الدراسية القادمة.
وقد استهلّ يوم الإعداد بجلسة افتتاحيّة رحّب فيها رئيس هيئة المديرين، المهندس محمد القواسمي بالمشاركين، وأشار في كلمته إلى أن القاسمي تبرز من بين المؤسسات التعليمية كأكاديمية ذات طواقم مهنيّة تتحلى بمهارات وأساليب تعليم متطوّرة وبأخلاق إنسانية عالية كما تحدّث عن فرص القاسمي في الفوز بالمناقصات التي طرحها مجلس التعليم العالي. ومن ثمّ تحدث رئيس الأكاديمية، البروفيسور بشار سعد، بإسهاب مبرزًا أهمّ الإنجازات التي سجّلتها الأكاديميّة في العام المنصرم والتي تفوق المخطّط والمتوقّع في الأهميّة ممّا يبوّئها بأن تحظى بقصب السبق في النداء الذي أطلقه مجلس التعليم العالي للتنافس على الجامعة العربية الاولى في البلاد. كما شدّد في كلمته على أهمّية البحث العلمي في المؤسسات التعليميّة متطرقًا إلى تأثير البحث العلمي على الشعوب، وقال: “اذا كانت الدول المتقدمة تولي اهتمامًا كبيرًا للبحث العلمي، فذلك يرجع إلى أنها أدركت أن عظمة الأُمم تكمن في قدرات أبنائها العلميّة، الفكريّة والسلوكيّة، وهذا هو توجّهنا في القاسمي.”.
وفي كلمته، تطرّق العميد الأكاديمي، د. ياسين كتانة للخطاب المتجدد والحضاري الذي تطرحه القاسمي وأكّد على وجوب إجراء مراجعة عامّة للأهداف والاستراتيجيّات ودعم وتعزيز الثوابت التي كانت ولا تزال مرقاة الأكاديميّة منذ تأسيسها ، تمتح منها وتواصل عبرها طريق المعرفة والحقّ. كما تحدّث العميد الأكاديمي عن سياسة التقليصات التي أعلنت عنها الوزارة ممّا سينعكس سلبيًّا على الميزانيات المخصّصة للطلاب العرب في الكليّات الاكاديميّة. ودعا إلى مناقشة الخطط والاستراتيجيات في جلسات الأقسام والعمادات والوحدات والمراكز واستنهاض الهمم لسنة دراسيّة تسجّل مزيدًا من النجاح والإنجازات.
أمّا نائب المدير العام، السيّد محمد كتاني فتحدّث عن الإشكالات في الميزانيّة في أعقاب التقليصات وعن أهمّ الخطوات الواجب اتخاذها في هذه المرحلة، وعن الترشيد في الاستهلاك بما لا يمسّ في المستوى اللائق الذي تفاخر القاسمي بتفرّدها فيه. كما تحدّث عن أهم خطوات تطوير الكادر الإداري وماهية الآليّات التي يجب العمل وفقها لتحسين الخدمات الأكاديمية. قامت بعد ذلك مديرة مكتب رئيس الأكاديمية، السيدة زهية غنايم بتقديم ملخص يسلّط الضوء على أهم المشاريع والإنجازات للسنة الدراسية السابقة من خلال تمرير عارضة تسجّل بالصور سيرورة السنة الدراسية المنصرمة وفعاليلتها ومبادراتها المختلفة.
كان مسك الختام في هذه الجلسة محاضرة البروفيسور محمد الحاج يحيى، رئيس لجنة التدريج الأكاديمي في الكليّة، تحدّث فيها عن أهميّة البحث العلمي في الكليّة وأهميّة الارتقاء في التدريج الاكاديمي وشروطه وانعكاسه على أكاديميّة القاسمي وتقوية فرصها في الانضمام الى مؤسّسات مجلس التعليم العالي، هذا من جهة، ومن جهة ثانية انعكاس النشاط الاكاديمي على مستوى المحاضر الشخصي وتقدّمه المهني واعتباره الاكاديمي.
بعد انتهاء الجلسة الأولى التأمت الطواقم الاكاديميّة والإداريّة في جلسات خاصّة بالأقسام والعمادات والوحدات المختلفة، لتعود وتجتمع من جديد في قاعة المؤتمرات ويستمع الحضور إلى إجمال مختلف الجلسات ، قدّمها العمداء تباعًا ، لينتهي التلخيص واليوم الدراسي بمداخلة رئيس مركز الأبحاث وتطوير البرامج.