انا والليل..

خاطرة بقلم: هدير فنادقه قد اجتمعنا ليله امس للحديث عن ذكريات ايامنا التي مضت مع حب ضائع ايام مضت دون فائده، قد جمعنا معنا النجوم والقمر، وكان الليل يريد ان يعتزل سهرتنا لاننا مالكات الحزن ومستعدات للبكاء ولكن عند نزول اول دمعه من عيني حلقت لمسة الحنان وبقيت معنا لنهايه السهره … كل منا حكت ذكرياتها وكل منا حكت عن ما تحب …. اما عني انا قد رافقني الحزن بكل لحظاتي امروني ان احكي كل ما لدي من حزن وان اذرف كل ما لدي من دموع واخرج كل ما لدي من خوف واذ بي استحب الليل لأجلس معه لوحدي لانني اردت ان يكون الصديق الوحيد لي لأنه الوحيد الذي يستطيع ان يكتم اسراري داخله… لانني شعرت معه بالأمان رغم كل ما بقولون عنه بانه مخيف الا انه جميل وامين….وما اجمل ان ترافق شخصا امينا، شخصا يعطيك كل لحظاته كي تعيشها لتكون سعيدا. اليس جميل بان تشعر بان لديك القدره على ان تكون سعيدا وان تشعر بأن شخصا يحيا لك، ان يكون لك كل شيء… لا اعلم لما انا هكذا سعيده بصحبتي مع الليل ولكن ما اعلمه بأنني لا بد وان اعود الى مهد احزاني