أين هي بشائر المصالحة الوطنية الفلسطينية..؟!
تاريخ النشر: 19/12/13 | 9:33تناقلت وسائل الاعلام المختلفة خلال الأيام الماضية أخبار وتسريبات ومعلومات، عن وجود نوايا جدية لتحقيق المصالحة الوطنية بين حركتي "فتح" و"حماس"، والاتفاق بينهما على تشكيل حكومة وطنية، في اعقاب اللقاءات والاتصالات المكثفة التي جرت بين الطرفين، واثر المكالمة بين الرئيس محمود عباس وحالد مشعل، ولكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات بصورة رسمية وقاطعة، وهناك من تنصل منها.
في حقيقة الامر اننا لم نعد نثق او نصدق ما تبثه وتروجه وسائل الاعلام والصحافة المطبوعة والالكترونية بخصوص المصالحة الوطنية الفلسطينية. ونحن أبناء الشعب الفلسطيني أصابنا الملل والاحباط جرّاء عدم انجاز وحدة الوطن والفصائل، وتنفيذ ما اتفق عليه في القاهرة منذ زمن بعيد. ومنذ حصول الانشقاق في الصف الوطني واقامة امارتي غزة والضفة، ونحن نسمع عن "بشرى" تحقيق المصالحة، ورغم القنوات الحوارية والمبادرات العربية والضغط الشعبي والحراك الشبابي في الشارع الفلسطيني لانهاء هذا الانقسام المدمر، الذي لا يستفيد منه سوى الاحتلال ويخدم مشاريعه الاستيطانية، الا أن شيئاً لم يتحقق على ارض الواقع، وكل ما سمعناه ولا نزال نسمعه ويتناقله الاعلام هو هراء وسراب وفقاعات في الهواء، ومجرد تصريحات ليس الا..!.
ان انهاء الانقسام هو احدى الركائز الأساسية لاستمرار الكفاح الوطني الفلسطيني، ولا يمكن لشعب يقاوم بطش الاحتلال، ويناضل للخلاص منه ونيل الاستقلال الوطني واقامة دولته المستقلة، تحقيق أهداف ثورته ونضاله وهو منقسم على نفسه، وممزق وطنه، ومقطعة اوصاله وتنقصه الاستراتيجية المشتركة، والموقف السياسي والنضالي الموحد، والهدف الواحد.
ان شعبنا الفلسطيني وقيادته أمام انعطافة هامة وتحدٍ كبير، في ظل فشل المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، فإما طريق المصالحة والوحدة الوطنية وتحدي الاحتلال أو مواصلة الصدع والانشقاق والشرخ في الساحة الفلسطينية. والمشهد الفلسطيني الراهن، وما يواجهه شعبنا من عدوان استيطاني متواصل، وعمليات قتل واغتيال- كما حدث بالامس في مخيم جنين- يتطلب نبذ الفرقة والخصام وانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وعزل كل المواقف والتصريحات الانقسامية، وتعزيز المواقف الوحدوية ، وتكثيف العمل الفصائلي الموحد، فهذا هو السبيل لتحقيق ما يصبو اليه شعبنا من حرية واستقلال تحت العلم الفلسطيني.
لا اتفق معك بان النقسام الفلسطيني يخدم الجانب الاسرائيلي بل العكس. لانه في الواقع مع الجانب. الاسرائيلي لازم يكون طرف كحماس يشد. لانه الاسرائلين لا ولن يفهموا الا. بطريقه حماس ولن. يفهموا بطريقه فتح. فل يكن طرف. كفتح وتتعاطف معه دول العالم المعتدله وكحماس الذي. يشكل رادع لاسرائيل. واعلوا اذا فتح قد حقق شيء مع اسرائيل. فان حركه حماس سوف. تدعم اي اتفاق قد. يتم وسينتهي الانقسام فهاذا التكتيك قد ضلل البعض منا وهاذا يعجبني