دَمعَةُ الحُلم
تاريخ النشر: 14/10/16 | 8:29في طريقِي نحوَ حُلمِي،
اسْتَدرَجَتنِي دمعَةٌ ثكلَى أَمامي،
قد رَمَتْ وِزرَ مَحَامِلِهَا،
ابتأسَاً في الطَّرِيقْ.
ولَهَا وَهجٌ قوِيٌّ،
تَتَعَامى عند مرآها،
عُيُونُ الكاظمين بِشْرَهُم،
خلف وجومٍ صَامتٍ
يأسى الغريق.
يَرْتَضيها كُلُّ من عاشَ شَريداً،
في فيافي العمرِ،
أَو كان شَهِيَّاً،
بينَ أَنيابِ الجِيَاع.
تُبْرِقُ عند انعِطافات المسيرة،
للتَّفَكّرِ والتَّأنِّي،
قبلَ لوعةِ الوداع .
بين دربين تَنافَا بالحكاية،
دربُ حُلمٍ يَتَّخِذها للنِّهاية،
دَربُ يَأسٍ يَجتبي حقَّ البِدايَة.
أحمد طه