أم الفحم تغيث لاجئي سوريا ومحاصري غزة وغرقى النقب

استجابة لنداء الواجب ونداء الانسانية الذي أطلقته مؤسسة لجنة الاغاثة الانسانية للعون، شرعت الحركة الاسلامية في مدينة أم الفحم انطلاقا من المساجد اليوم بعد صلاة الجمعة، بجمع التبرعات بكل ما تجود به الأنفس من أموال لدعم اللاجئين المهجرين والجرحى والمشردين السوريين المنكوبين الذين يقاسون البرد والخوف في بلادهم وخارجها كذلك نصرة للمحاصرين برًا وجوًا وبحرًا في غزة، فضلا عن الغرقى والمشردين في النقب الذين تضرروا جراء المنخفض الجوي الأخير.

وقال السيد حازم اسماعيل مسؤول مكتب الاغاثة في ام الفحم، إن ستة سيارات تابعة لمؤسسة الاغاثة الانسانية للعون التابعة للحركة الاسلامية تقوم بالتجوال في شوارع ام الفحم وأحيائها والقرى المجاورة لجمع التبرعات المالية، كما ان مكتب المؤسسة المحاذي لمسجد أبو عبيدة مفتوح يوميا لاستقبال التبرعات من الساعة الثامنة صباحا (8:00) وحتى الرابعة عصرا (16:00)".

وأضاف أن جماهير كبيرة لبّت نداء لجنة الاغاثة اليوم من خلال المساجد عقب صلاة الجمعة او التواصل مع السيارات المتجولة في مختلف المناطق.

وناشد مسؤول الاغاثة في أم الفحم الأهالي بتقديم ما تجود به الأنفس دعما للإخوة السوريين الذين فرّوا من المجازر وعمليات الذبح والاغتصاب على أيدي النظام السوري الأسدي، حيث يعانون ويموت العشرات منهم في الشتاء في مخيمات اللجوء من البرد والثلج والجوع حيث يفترشون الماء ويلتحفون الهواء بلا غذاء ولا دواء وليس لهم الا الله وأهل الخير، مناشدا جميع الأهالي المزيد من العطاء والتبرع لانقاذ الأطفال والنساء.

يشار الى أن الحملة تقتصر على جمع الاموال فقط وذلك للاسراع في توصيل المساعدات حيث ستقوم المؤسسة بدورها بالتنسيق مع مؤسسات ولجان دولية لشراء الاغطية والمواد الغذائية وتوصيلها الى العائلات المنكوبة في كل منطقة.