حراك “نقف معاً” يدعم مؤسسة “بتسيلم”

نشر بالأمس حراك “نقف معاً” منشوراً فيه عبروا عن دعمهم الكامل لمؤسسة حقوق الانسان “بتسيلم”، رداً على الهجوم والتحريض ضد المؤسسة من قبل رئيس الحكومة ووزرائها من الأحزاب اليمينية. ذلك بعد خطاب مدير عامّ بتسيلم، حجاي إلعاد، في مناقشة خاصّة لمسألة المستوطنات في مجلس الأمن تحت عنوان: “المستوطنات كمُعيق اتفاقية سلام وحل الدولتين”.

جاء في منشور حراك “نقف معاً”: “نحن مع بتسيلم! بالذات الآن في الدوامة السياسية التي تديرها الحكومة، يجب أن لا ننسى الشيء الأهم: علينا وقف الاحتلال. علينا الحصول على سلام عادل واستقلال للشعبين. ليس فقط لأن هذا عادل للفلسطينيين، وليس فقط لأن العالم يضغط – إنما لأن هذا هو الأمل بمستقبلٍ أفضل لكلانا. هذه مصلحتنا، وخير هو وجود أصوات شجاعة ما زالت لا تخجل من قول الحقيقة: علينا وقف الاحتلال، ونحن معاً، إسرائيليين وفلسطينيين، سنتمكن من الوصول إلى هذا اليوم الموعود”.

أضافت على هذا هيلا ألوني-أوحايون، ناشطة قيادية في حراك “نقف معاً”: “يصعب على اليمين سماع الحقيقة، لذلك بالضبط كالجوقة بقيادة رئيس الحكومة نتنياهو – يبدؤون بالهجوم. ليس لديهم حلول، لذلك لا يترددون باستعمال أي أداة للتحريض ضد كل من ينشط لانهاء واقع الاحتلال، هذا الواقع الذي يضر كل من يعيش هنا – إسرائيليين وفلسطينيين، يهوداً وعرباً – شعبان يمكنهم العيش معاً بسلام”.

حراك “نقف معاً” هو حراك عربي-يهودي، تأسس قبل سنة، ينشط من أجل السلام، المساواة والعدالة الاجتماعية. يقوم الحراك بتنظيم مسيرات سلام فلسطينية-اسرائيلية مشتركة بشكل شهري في الأراضي المحتلة، تحت عنوان “مسيرة الحرية”.