شجار خلال مؤتمر بكيبوتس كنيرت وتخليص السفير الاريتري

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه:

بحوالي الساعة الاخيرة من مساء يوم امس السبت، في كيبوتس "كنيرت" القريب من طبريا بالشمال، خلال مؤتمر لرعايا افارقة، اريتريين، شارك به سفير "اريتريا"، تطور خلال خطاب السفير، شجار بين مؤيدي النظام لمعارضيه مما نتج عنه محاولة للاعتداء على السفير.

وبحيث قامت قوات من الشرطة التي هرعت الى المكان بابعاد حشود المشاركين مطلقة عيارات نارية بالهواء مخلصة السفير لمكان آمن ومنه الى مركز الشرطة لاخذ افادته بواسطة مترجم.

هذا وبأعقاب الشجار تم استلام بلاغ حول وقوع، وعلى ما يبدو، عشرات من الجرحى هناك التي وصفت حالتهم بالطفيفة ويتم معالجة غالبيتهم في المكان كما وقامت القوات باعتقال 6 مشتبهين بالضلوع في الشجار ومن المتوقع تنفيذ اعتقالات اخرى لمشتبهين لاحقا.

لاحقا استشف من التحقيقات الاولية على ان مجموعة المكونة من حوالي 500 فردا اريتريا قاموا بتنظيم رحلة لشمالي البلاد، في كيبوتس "لڤي" بغابة لڤي و"يردنيت" محددين الالتقاء مع السفير الاريتري.

وعلى شرف ذلك قاموا بتنظيم مؤتمر بكيبوتس "كنيرت" متزودين ببطاقات دخول للمعنيين. كما ويستدل على انه وخلال عقد المؤتمر وصلت مجموعة افراد من الاريتريين الذي عارضوا عقد المؤتمر ووصلوا لهناك دون حيازة بطاقات دخول، مباشرين بالاعتداء على مشاركي المؤتمر الجالسين بالحجارة، العصي، قضبان من الحديد، مفكات وغيرها وكل ذلك بحضور السفير.

هذا واستدعيت للمكان قوات من الشرطة التي هرعت وعلى ضوء الخطر الذي خيم على السفير والضالعين الذين شرع بعضا منهم بطعن الواحد الاخر، تم اعطاء امر بالتفرق ومن بعدها تم اطلاق عيارات نارية بالهواء سعيا وراء ازاحة الخطورة التي القت بظلالها ايضا على القوات وبغية تخليص السفير.

كما وهرعت قوات اخرى من الشرطة ووحدات خاصة الى المكان وقامت بالسيطرة على الوضع والاخذ بزمام الامور مع اعتقال حوالي 50 مشتبها ضالعا.

تم تسجيل بلاغ حول وقوع حوالي 11 اصابة التي وصفت بالطفيفة اضافة لاصابة واحدة التي وصفت بالبالغة جراء حجر اصاب احد الافراد برأسة خلال الشجار وتراشق الحجارة والذي تمت احالته على اثرها لتلقي العلاج بالمستشفى.

هذا وتواصل شرطة طبريا التحقيق مع المشتبهين بمعاونة مترجمين مع العلم ايضا على انه لحقت بالقاعة التي عقد بها المؤتمر ايضا بعضا من الاضرار المادية ومع التنويه على ان خلفية الشجار تعود وعلى ما يبدو لمعارضة النظام والتحقيقات ما زالت جارية.