مؤتمر “فلسطين والمقاومة” في النرويج
تاريخ النشر: 19/10/16 | 15:35شارك كل من السيد سامي أبو شحادة عضو اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، والدكتورة حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأحد المنصرم 16.10.16 في مؤتمر فلسطين والمقاومة في العاصمة النرويجية “أوسلو” بتنظيم من ائتلاف الجمعيات النرويجية الداعمة للحقوق الفلسطينية وللشعب الفلسطيني. وحضر المؤتمر المئات من النشطاء النرويجيين الداعمين للقضية الفلسطينية بالإضافة إلى عشرات من أبناء الجالية الفلسطينية في أوسلو بالإضافة إلى ممثلين عن 26 جمعية، حزب سياسي واتحاد عمالي يتألف منها ائتلاف الجمعيات النرويجية. وفي كلمتها تحدثت عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن الوضع الحالي للقضية الفلسطينيةـ وشددت على أهمية إعادة بناء منظمة التحرير وتمكين القيادات الشابة الفلسطينية وإعطائها فرصة لأخذ دور أكبر في قيادة الشعب الفلسطيني في المرحلة القادمة. كما وتطرقت عشراوي إلى الوضع الاقليمي والدولي وتأثيره على القضية الفلسطينية.
بدوره تحدث أبو شحادة عن دور فلسطينيي الداخل في المشروع الوطني الفلسطيني. وقد ركز كلمته حول رؤية ودور حزب التجمع الوطني الديمقراطي، المتعلقة بتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وفكرة “دولة جميع مواطنيها” كحل الأمثل للصراع، وضرورة تأسيس هذا الحل على رؤية إنسانية وديمقراطية ومبادئ حقوق الانسان. يشار الى أن أبو شحادة شارك في عدة فعاليات ومظاهرات أخرى في أوسلو. منها مظاهرة أمام البرلمان والتي نادت بالمقاطعة ووقف العلاقات العسكرية بين إسرائيل والنرويج. كما وشارك في عدة لقاءات صحفية مختلفة. وفي حديث مع سامي ابو شحادة قال: “إن الأعداد الكبيرة من المشاركين في المؤتمر والمظاهرات تؤكد على عدالة قضيتنا وعلى التأييد الدولي لها. كما أنها ليست التجربة الأولى لنا في الحديث في الدول الاوروبية حول البرنامج السياسي ورؤية التجمع الوطني الديمقراطي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وكما كان الأمر في السابق، لمسنا أيضًا هذه المرة في أوسلو تأييدًا كبيرًا لخطاب التجمع الديمقراطي.” كما وأضاف: “إن أبناء شعبنا الفلسطيني في الخارج ما زالوا ينتظرون إعادة بناء منظمة التحرير وإعطائهم الفرصة للقيام بدورهم تجاه قضيتنا الفلسطينية. ونحن نرى في ذلك طاقة كامنة رهيبة والتي قد تمكننا من إجراء تغيير جذري في موازين القوى على الساحة الدولية”.