إنتخابات مجلس طلاب دار الحكمة أم الفحم
تاريخ النشر: 21/10/16 | 0:06بأجواء سادتها معايير العدل والمساواة والأصالة جرت انتخابات مجلس الطّلاب في ثانويّة دار الحكمة بمدينة أمّ الفحم تحت إشراف قسم التّربية الاجتماعيّة في المدرسة؛ وقد تفاعل المرشّحون في بثّ روح التّنافس الخلاّق، ونجح كلّ منهم في وضع خطّة لبرنامجه الانتخابيّ؛ إضافة إلى تقديم دعايته الانتخابيّة؛ تبعًا للضّوابط والشّروط التي نصّت عليها لجنة الانتخابات المركزيّة المنبثقة عن قسم التّربية الاجتماعيّة في المدرسة. تكوّنت لجنة الانتخابات من مركِّزَي التّربية الاجتماعيّة المربّي محمّد عدنان بركات، وموجّه مجلس الطّلاب الأستاذ محمّد أبي علو، إضافة إلى مشاركة نائب المدير الأستاذ محمّد توفيق أبي الياس، ومركّزة التّداخل الاجتماعيّ المعلّمة سعاد خالد إغباريّة؛ ومركّزة اللّغة العربيّة المربّية ليلى محاميد؛ وبمتابعة من ممثّلي المرشّحين.
وكانت النّتائج على النّحو الآتي:الطّالبة قمر ماجد :79 صوتًا، والطّالب محمّد عايد محاميد:121 صوتًا، و الطّالبة أماني عزيز جبارين:122 صوتًا، والطّالبة رِهام كيوان: 173 صوتًا. بمجموع 495 صوتًا صالحًا، و39 صوتًا لاغيًا؛ و 534 صوتًا هو مجموع الأصوات الكلّيّ. وأشارت الطّالبة رِهام كيوان أنّ فوزها هو نجاح للطّلبة جميعهم؛ فبدون تعاونهم لن تستطيع عمل أيّ شيء، وأهدت هذا الفوز إلى زملائها الطّلبة الّذين دعموها حتّى فازت؛ وإلى لجنة الانتخابات المشرفة على صيرورة العمليّة الانتخابيّة. وقد أشار مدير المدرسة الأستاذ كمال أحمد أنّ فلسفة مجلس الطّلاب تقوم على نقل جزء من المسؤوليّة الإداريّة والفنيّة التي تستهدف الطّلاب داخل المدرسة إلى الطّلاب أنفسهم؛ ليتبنَّوا تحديد رغباتهم وحلّ مشكلاتهم من خلال مجلس يضمّ مجموعة منتخبة من طلاب الصّفوف في المدرسة؛ لتمثيلهم من خلاله، ويتم استشارته فيما له علاقة بالطّلاب من رغبات وملحوظات ومقترحات وطموحات في إطار الجوّ المدرسيّ، ومناقشتها معهم؛ للخروج برؤى وتوصيات تتضمّن الحلول المناسبة.
وذكّر الأستاذ محمّد بركات أنّ الهدف من إنشاء مجلس الطّلاّب أن يتعلَّم الطّلاّب من خلاله كيف ينجحون في تواصلهم مع الآخرين، وكيف يعبّرون عن أفكارهم بثقة وإقدام، إضافة إلى المشاركة في التّخطيط والتّنسيق والإعداد والتّنظيم للفعاليّات المدرسيّة في جوانبها المختلفة وأطرها الدّاخليّة والخارجيّة، وبهذا يتكوَّن الجيل الواعي بحجم المسؤوليّة في العمل. أمّا الأستاذ محمّد أبو علّو فقال:”لقد جاء هذا المجلس؛ ليعطي الطّالب المزيد من الثقة، ويمنحه الفرصة في إثبات الذات، ويسهم في معالجة مشكلات المدرسة لإبداء الرّأي حول الحلول المناسبة لها وما يقدِّمه الطّلاب من مقترحات إيجابية؛ تعدّ بلا شكّ نتيجة طبيعيّة لما يملكونه من مهارات ومعارف اكتسبوها داخل المدرسة أو خارجها..”. وختامًا؛ ترسل أسرة دار الحكمة الثّانويّة مباركتها الأصيلة إلى الطّالبة رِهام كيوان؛ وترجو لها وللمجلس الطّلابيّ مزيدًا من التّميّز والإبداع؛ للسّير بمسيرة العلم الصّادق والأخلاق الحميدة نحو العلياء في هذا الصّرح الشّامخ؛ دار الحكمة الأبيّة..