الأديبة رجاء بكرية ضيفة الفرنسيسكان الناصرة

تاريخ النشر: 21/10/16 | 9:33

إستضافت مدرسة راهبات الفرنسيسكان الثّانويّة متعاونةَ مع مجمع اللّغة العربيّة في النّاصرة الفنّانة التّشكيليّة والأدبيّة رجاء بكريّة. رحّب الأستاذ يوسف مسعد باسم مديرة المدرسة الأخت فيليبا عرّاف والطّلاب بالضّيفة، واستعرض بإيجاز محطّات سيرتها الذّاتيّة ومؤلفاتها: مزامير أيلول، عواء الذّاكرة، الصّندوقة وامرأة الرّسالة الباهرة. وألقت الكاتبة رجاء بكريّة محاضرة قيّمة موضوعها “الأدب النّسويّ”، وشرحت الاختلاف حول هذا المصطلح، وألقت الضّوء على نتاج شخصيّات أدبيّة نسائيّة: نوال السّعداوي، كوليت خوري، غادة السمّان، أحلام مستغانمي، ليلى العثمان، فدوى طوقان وغيرهنّ.وقامت بعرض شرائح محوسبة أظهرت ميزات الأدب النّسائي. وقد امتاز بالبوح والدّفق وانسياب الذكريات والغوص في أعماق النّفس البشريّة الأنثويّة، والنّزول إلى أصقاع عالم المرأة العربيّة. هذه المرأة المتحدّية للمجتمع الذّكوري المطالبة بالحرّية والمساواة”.

ddfg-4

وتحدّثت بكريّة مطوّلا عن “امرأة الرّسالة” إنها قصّة حب عاصف بين رجل وامرأة “غسّان ونشوة” بدأتها المؤلّفة برسالة تبعث بها نشوة الباحثة في شؤون المسرح لحبيبها غسّان المخرج المسرحيّ. وتطرّقت في روايتها إلى القضيّة الفلسطينيّة وركّزت على أحوال عرب البلاد. وذكرت المدن “عكّا”، ” حيفا” و”يافا” وقصّت السّاردة حكاية الزّمان والمكان، الجغرافيا والتّاريخ وبلغة امتازت بالبوح والكثافة.
ودار النّقاش حول موضوع رواية امرأة الرّسالة بين المؤلّفة والطّلاب وسائر مؤلفاتها بشكل عام. وأجابت رجاء عن أسئلة الطّلاب بموضوعيّة. وقد أبدى الطّلاب تفهمهم واهتمامهم بأدب رجاء بكريّة التي ترفض تهميش أدب المرأة ووصفه في أطر معيّنة. هذا اللّقاء يقوّي الصّلة بين القارئ والأديب. وتجدر الإشارة أنّ رجاء بكريّة نالت العديد من الجوائز المحلّيّة والعربيّة والعالميّة. وترجمت أعمالها إلى لغات عديدة كالعبريّة والانجليزيّة والفرنسيّة والإيطاليّة.. وقد طلبت الضّيفة استمراريّة المطالعة والمحافظة على لغة الأم.

ddfg-2

ddfg-3

ddfg-4

ddfg-5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة