كيف تختارين تصفيفة الشعر المناسبة لطفلك؟

تصفيف الشعر من الأمور الهامة لطفلك، فمظهره المهندم ونظافته الشخصية لا يكتملان بدون تصفيفة شعر مميزة تضفي بريقاً ورونقاً خاصاً على مظهره، كما أن تصفيفة الشعر تدل على شخصية الطفل وإشارة أقوى على ما تتمنينه لطفلك، فإذا اعتمدت التصفيفات الكلاسيكية، فهذا يعني أنك تميلين لطفل أكثر التزاماً وعقلانية، أما التصفيفات الفوضوية فهي تعني أنك تميلين لطفل يواكب الموضة وذي شخصية منفتحة.
لذلك نقدم لك في ما يلي بعض الأفكار المتنوعة التي يمكنها مساعدتك على تحديد التصفيفة المناسبة لطفلك:

التسريحة الجانبية: تعتبر من التصفيفات الكلاسيكية القديمة، والتي يعتمدها العديد من الآباء والأمهات؛ نظراً لسهولة التعامل معها، كما تم إدخال العديد من التعديلات عليها لكي تتناسب مع متطلبات العصر، فأصبح من الممكن جعل جزء من الشعر أعلى من الآخر لإعطاء مظهر أكثر جاذبية.
من الأمام إلى الخلف: يعتمد تلك التصفيفة العديد من الأطفال، فهي عصرية وأنيقة، ولا تتطلب الكثير من الوقت لتنفيذها، ولكن إن كان طفلك من أصحاب الشعر الناعم، فقد تحتاجين إلى بعض الجل لكي تستطيعي تثبيته على النحو المطلوب.
خفيف من الجانبين وأثقل من الأعلى: من تصفيفات الشعر الأوروبية، والتي أصبحت شعبية في جميع أنحاء العالم، حيث تعطي المظهر مزيجاً من المثالية والعصرية في آن واحد، وتتميز بأسلوب خاص وفريد من نوعه، ويمكن الحصول عليها عن طريق تخفيف الشعر من الجانبين وترك الشعر العلوي طويلاً حسب الرغبة، ثم تصفيفه على أحد الجوانب أو إرجاعه إلى الخلف.
الشعر القصير: حلاقة جيدة خالية من التعقيدات تعتمد على البساطة ويعتمدها العديد من الأطفال في سن الطفولة والمراهقة، فهي لا تحتاج إلى وقت أو مجهود في التصفيف، وتعتمد على إرجاع الشعر من المنتصف إلى الأمام والى الجانبين، مما يعطي مظهراً أنيقاً ويوحي بالثقة بالنفس.
الشعر الطويل: يفضل البعض التصفيفات الطويلة، والتي تعتمد على إبراز جمال شعر الطفل، فهناك من يجعل الشعر ينسدل على الجانبين مع إضافة خصلة من الأمام، أو إرجاع الشعر بالكامل إلى الخلف لإعطاء مظهر أكثر جاذبية، أو ربطه من الخلف.
الشعر المموج: يفضل البعض إضفاء لمسة خاصة على شعر الطفل لإعطائه بعض التموجات العصرية والأكثر شبابية، والتي توحي بمواكبة الموضة وأحدث الصيحات العالمية في التصفيفات.
التصفيفات الفوضوية: تعتمد تلك التصفيفات على ترك الشعر في حالة من عدم الترتيب والتنسيق، وتأتي بعدة أشكال مختلفة: بعضها مقبول، والآخر قد يكون غير محبب، ويتبعها العديد من الأطفال والمراهقين كنوع من التمرد والخروج عن المألوف.
تعاني الكثير من الأمهات أحياناً من صعوبة الذهاب بالطفل إلى صالونات الحلاقة، مما يجعل الذهاب إلى صالون الحلاقة رحلة مزعجة للأمهات نتيجة عناء الانتظار، خاصة أن الكثير من الأطفال لا يلتزمون في مقاعدهم ويبدأون بالصراخ والبكاء، مما يضع الأم في موقف حرج، خاصة أن أغلب الحلاقين في مجتمعنا لا يخصصون أماكن للنساء، وهو أمر أيضاً يسبب عائقاً كبيراً لدى العديد من السيدات في السعودية.