ندوة في الكنيست بعنوان النساء النوع الاجتماعي، علاقة الدين، والتعددية من وجهة نظر نسوية وسياسية"
تاريخ النشر: 23/12/13 | 8:52بدعوة من رئيس اللوبي البرلماني لتطوير وتحسين العلاقات اليهودية العربية النائب د. عفو إغبارية (الجبهة)، وبالتعاون مع منتدى الوفاق المدني، عقدت في الكنيست ندوة حاشدة تحت عنوان "نساء.. النوع الاجتماعي، الدين والتعددية من وجهة نظر نسوية وسياسية".
افتتح الندوة مدير منتدى الوفاق المدني أودي كوهن، وألقى النائب إغبارية كلمة افتتاحية حول موضوع البحث، مؤكّدا على ضرورة عقد مثل هذه الندوات والنشاطات المشتركة ومناقشة المواضيع المختلفة الشائكة التي تشكل عائقا أمام تحسن العلاقات اليهودية العربية المشتركة، والتركيز على تعميق ثقافة احترام الآخر وحقوقه السياسية والمدنية.
وأبدى إغبارية عن اعتزازه، بكونه اللوبي البرلماني لتطوير وتحسين العلاقات اليهودية العربية الذي أسسه وترأسه عضو الكنيست الجبهوي السابق عصام مخول والحاخام ميخائيل ملكيئور، وقال، أنه سيواصل مشوارهما وسيسعى من أجل إيجاد لغة التفاهم الايجابية بين النساء اليهوديات والعربيات، العلمانيات والمتدينات على السواء، والتعامل مع الحياة المتداخلة بطريقة تفتح آفاقا للتفاهم والتعاون من أجل التغلب على الحواجز التي تفصل بين المواطنين اليهود والعرب في البلاد، على أساس من الاعتراف بالحقوق القومية والمدنية المتساوية والعادلة.
وتحدث د. إغبارية عن أهمية التعاون المشترك مع الجمعيات وخاصة التي تعنى بقضايا النساء والعمل على دمج النساء في مواقع اتخاذ القرار.
هذا وشارك في النقاش في الندوة كل من: رئيس "مؤتمر يافا" الحاخام ملكيئور، والباحثة والناشطة السياسية والنسوية منال شلبي، والمحاضرة في كلية الحقوق في الجامعة العبرية أوريت كمير، ومديرة جمعية "نعم" سماح سلايمة، ومديرة سلطة تطوير النساء – مكتب رئيس الحكومة فيرد سويد، وروز عامر، ود. حانا كاهت من جمعية "صوتك"، وابراهيم شندي وأودي كوهن مديران مشاركان عن المنتدى للوفاق المدني، كما وشارك عدد من عضوات الكنيست اليهوديات.
الناشطة نجمة علي مركّزة المنتدى تحدثت عن مشروع التعددية الذي يدار من قبل الفوروم للوفاق المدني، وتحدث المشاركات والمشاركون، كل من موقعهاه عن الحركة النسوية في البلاد وعن ضرورة التعاون بين الأطر القائمة من أجل رفع مكانة المرأة وتحسين دورها في النقاش الجماهيري العام.
وطرح في الندوة مواضيع مختلفة، حاول المتناقشون من خلالها ايجاد أجوبة وحلول لها، مثل، الحركة النسوية إلى أين، والعنف ضد النساء، ومكانة المرأة العربية في البلاد، وقانون الأحوال الشخصية وغيرها.