بيان الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني في أعقاب تحرر العيساوي
تاريخ النشر: 23/12/13 | 9:37اليوم تحرر الأسير سامر العيساوي ليسجل نقطة فارقة في تاريخ الحركة الأسيرة وتاريخ نضال الشعب الفلسطيني ككل.
الانتصار الذي حقق للشعب الفلسطيني من خلال معركة العيساوي يتلخص بعبرة اساسية لطالما كررناها وهي "أن المقاومة مجدية وأنها الأسلوب لنيل الحقوق وانتزاع الحرية من المحتل".
إننا في الرابطة العربية للأسرى والمحررين، نحيي البطل سامر العيساوي، وعائلته المناضلة، وكل فئات الشعب الفلسطيني، التي دخلت المعركة مع سامر ولم تكن بموقع المتفرج أو المحبط.
كما ونحيي كوادر وأنصار الرابطة كونهم كانوا جزء أساسي من هذه المعركة، ونحيي الحراك الوطني في مناطق الـ 48 وعلى رأسهم الحركة الطلابيّة، الذين انخرطوا في المعركة من خلال مئات المظاهرات والاعتصامات في بلدانهم وعلى مفارق الطرق وأمام السجون وفي المستشفيات والجامعات مجسدين بذلك دورهم الطبيعي كونهم جزء أساسي من المجتمع الفلسطيني لهم ما له وعليهم ما عليه.