يا شافِعي
تاريخ النشر: 24/12/13 | 1:52كَمْ هَزَّتْ حِبالَ عقلي دائِمَةَ التَّساؤلِ رَوْعَةُ أحاديثك
وقد رأيْتُ فيها عامودَ نارٍ هامِسِ التَّوَهُّجِ:
يا نار صيري دِفْئًا ونورا
بِتُّ عِنْدَها دائِمَ الْبَحْثِ عَنْ رَكوَة أدَبِكَ الإنساني
عَلّي أصيرُ واحِدًا مِنْ قِلَّة صَحْب جالِسينَ يُصْغونَ لِبَعْضِ شَدْوِك
"إنّي رأيْتُ وُقوفَ الماءِ يُفْسِدُهُ…"
لِنَنْهَضَ بَعْدَها نُسائِلُ أنْفُسَنا عَن السَّبَبِ في كَبوَةِ مُجْتَعاتِنا الإنْسانية
وفي انْتِشارِ ما فيها مِنْ أدرانِ فَسادٍ وإفْساد،
عَلَّنا نَعي أينَ " الْعَيْبُ فينا " وأنَّ " ما لِزمانِنا عَيْبٌ سِوانا "،
فَنَجِدُ بَعْضَ دواءٍ يُشْفي ما عَلِقَ في عُقولِنا،
عِنْدَها لا تتكَرَّرُ كَبَواتُ إطفاءِ شَمعاتِ طُيورٍ غردة.
كلام رائع وصحيح.كلمه حق
شكرا لك ابو مالك على هذه القصيدة الرائعة والتي، كغيرها من قصائدك، لا تخلو من عمق فكري يحتاج الى وقفة مطولة. دمت لنا أخا وصديقا، شاعرا ومفكرا، ولعل امنيتك، امنيتنا، في الحفاظ على شموعنا مضوية، ان تتحقق. فقتل الناس بغير حق جريمة لا تغتفر، فما بالك عندما تكون الضحية، بلبل فلسطين ومغني ثورتها وتراثها الشعبي. نلقاك على خير.