التجمع: " إبعاد زعبي هو ملاحقة سياسية"
تاريخ النشر: 19/07/11 | 10:48تدين كتلة التجمع الوطني الديمقراطي الاجراءات التعسفية التي اتخذتها الكنيست ضد النائبة حنين زعبي، وتشجب الكتلة حملة التحريض العنصرية الموجهة ضدها. وتؤكد الكتلة ان النائبة زعبي تستحق وساماً على مشاركتها في اسطول الحرية، فالذي قامت به هو واجب سياسي واخلاقي ووطني، انتخبت زعبي في قائمة التجمع من اجله وعلى اساسه.
وتنوه كتلة التجمع إلى ان هذه هي المرة الأولى التي يعاقب فيها عضو كنيست بسبب نشاط سياسي قام به خارج البرلمان، وقد اعترفت لجنة السلوك بأنها “حادت” عن المتبع حين قررت فرض عقوبة ابعاد زعبي عن الكنيست حتى نهاية الدورة بسبب مشاركتها في اسطول الحرية.
واشارت الكتلة الى ان قرار لجنة السلوك البرلمانية التعسفي لا يستند الى اي اساس لا قانوني ولا إجرائي ولا إلى أي عرف سوى الانتقام السياسي ن النائبة زعبي بسبب مشاركتها في حملة فك الحصار عن غزة الصمود، وبسبب مواقفها الشجاعة والمثابرة والمشرفة من اجل رفع الغبن اللاحق بشعب فلسطين وتحقيق العدالة. وجاء القرار نتاجاً لطغيان الأغلبية العنصرية في إسرائيل ليفضح مرة أخرى مدى هشاشة وزيف ما يسمى بالديمقراطية الإسرائيلية.
لقد اكد التجمع الوطني الديمقراطي أنه مصر على المشاركة في كل النشاطات المحلية والدولية المناهضة لحصار غزة والداعمة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة, وعلى هذا الأساس يؤكد التجمع أستعداد النائبة حنين زعبي وكافة اعضاء الحزب وقياداته على المشاركة في اساطيل الحرية، وتحدي الملاحقة السياسية والتحريض الناتج عن مشاركة من هذا النوع.
لا تتوقف حملة التحريض على النائبة زعبي، حيث تعرضت لتحريض سافر من قبل بيبي نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ورؤوبين ريفلين، رئيس الكنيست، وجوقة من النواب المحرضين، ووصل الامر الى إبعادها عن جلسة للكنيست بالقوة، جرى بعدها الترويج إلى ان النائبة زعبي “اعتدت” على المنظمات في الكنيست، حين جرت محاولة اخراجها بالقوة. واكدت النائبة زعبي ان لا مشكلة لها مع العاملين والعاملات في الكنيست، بل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ومع نواب عنصريين لا يتوقفوا عن التحريض عليها. وقد تقدم رؤوبين ريفلين، رئيس الكنيست بشكوى جديدة الى لجنة السلوك مطالباً بمعاقبة زعبي مرة اخرى.
وعبرت كتلة التجمع عن احتجاجها على سلوك ريفلين، الذي من المفترض ان يتعامل باحترام وحيادية مع كل اعضاء الكنيست بصفتة رئيساً لها. واكدت الكتلة ان ريفلين ينتمي الى معسكر اليمين المتطرف وقد بنى علاقات مميزة مع بعض النواب العرب كصك غفران على تطرفه ومعاداته الشديدة لحقوق الشعب الفلسطيني، لكنه في نفس الوقت يقوم بخطوات انتقامية ضد التجمع، وبالأخص ضد النائبة زعبي بعد مشاركتها في اسطول الحرية.
لا جديد في الامر فلماذا التعجب ؟!
كنتم الثمره الطيبه الائقه وادخلتم نفسكم لما تسمى بمزبلة الديموو قرراطيه (السوبر دكتاتوريه) فماذا تتوقعون ؟
سيهتفون لكم اهلا بكم بيننا ؟ لا والف لا .
اقتربوا منا اكثر حتى نسحقكم اكثر ,حتى نشلكم ونهين كرامتكم وشعبكم اكثر
عليكم بمقاطعتهم ,عليكم الخروج من معسكر الفساد الذي دخلتموه
بثوا للعالم انكم مقاطعين الدكتاتوريه
اعلموهم بسبب مقاطعتكم لهذا المعسكر الغاشم الزائف الذي يجيد لباس الاقنعه
بتهمكم حنين مهو كل عضو جديد بعمل عمل عشان شفوني يناس بعدين بختفي