الطيبة: لجنة المتابعة تجتمع لبحث ظاهرة العنف
تاريخ النشر: 29/10/16 | 18:32عقدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اجتماعا موسعا لها ظهر السبت في بلدية الطيبة، لبحث استفحال ظاهرة العنف المجتمعي بشكل عام، والعنف ضد النساء، بحضور غالبية نواب القائمة المشتركة، وممثلي كافة مركبّات المتابعة، وممثلين عن أطر نسائية وغيرهم. وأكد المشاركون على تورط الشرطة باستفحال ظاهرة العنف. فيما كشف رئيس المتابعة محمد بركة، أمام الحضور، أنه خلافا لما ينشر، فإن مهمة الضابط جمال حكروش، ليست مواجهة العنف ومكافحته، بل تجنيد 2100 شاب وشابة من مجتمعنا العربي للخدمة في الشرطة، وهو الأمر المرفوض علينا. وافتتح الاجتماع مرحبا بالحضور رئيس بلدية الطيبة شعاع منصور، الذي أكد على اهمية الابحاث التي تجريها المتابعة بملف العنف، وضرورة مواجهته.
وافتتح رئيس المتابعة كلمته، داعيا الى الوقف دقيقة صمت اجلالا لذكرى شهداء شعبنا، وشهداء مجزرة كفر قاسم في يوم احياء الذكرى. وشكر بلدية الطيبة ورئيسها شعاع منصور، على استقبال لجنة المتابعة في اجتماعها. وقال إن قضية العنف هي القضية الاولى التي تشغل بال مجتمعنا خاصة في السنوات الأخيرة. وأنه من علامات بؤس المرحلة، أنه علينا الانشغال في هذه القضية، رغم ما نواجهه من تحديات تؤثر على مصير وجودنا في وطننا، من مشاريع اقتلاع وتبادل سكاني، ومحاصرة اقتصادية واجتماعية، وغيرها.
وتابع بركة قائلا، إنه من الواضح أن المسؤولية الاولى والأخيرة عن جمع السلاح وملاحقة المجرمين تقع على عاتق الشرطة، وهي لا تقوم بدورها، بالشكل الذي يلجم ظاهرة العنف. واقترح اقامة لجان شعبية، في البلدات التي لم تقم فيها حتى الآن لجان كهذه، وأن تتفرع اللجان في كل واحدة من البلدات على الأحياء، ليكون بمقدورها وضع الاصبع على مواطن العنف والسلاح والمخدرات، رغم ما يحمل هذا من مخاطر، ولكن بعض البلدات شهدت تجارب من هذا النموذج وحققت نجاحات. وقال إن ظاهرة قتل النساء على خلفية ما يسمى “شرف العائلة” مرفوض على كافة مركبات لجنة المتابعة، فهو مرفوض اخلاقيا ودينيا، ودعا مركبّات المتابعة لتوضيح موقفها في هذه القضية العينية.