الاَلاف بإحياء ذكرى مجزرة كفرقاسم
تاريخ النشر: 29/10/16 | 20:44شارك الالاف من الأهالي مساء اليوم السبت بمهرجان إحياء الذكرى الـ 60 لمجزرة كفرقاسم تحت عنوان “لن نغفر لن نسامح “, والتي راح ضحيتها عام 1956 49 شهيدًا من الاطفال والنساء والرجال بعد أن قتلوا على يد رجال حرس الحدود الإسرائيليين حيث كان من بين المشاركين اعضاء الكنيست العرب د. احمد طيبي، حنين زعبي، د. جمال زحالقة، مسعود غنايم، د.باسل غطاس، يوسف جبارين، عبدالحكيم حاج يحيى، وعيساوي فريج، إلى جانب رئيس لجنة المتابعة ورئيسها محمد بركة ولفيف من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية المعروفة من النساء والرجال.
وتخلل المهرجان كلمات خطابية واناشيد دينية بالإضافة الى فقرات فنية اخرى حول المجزرة.
في كلمته، قال رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير إنّ:”مجزرة كفرقاسم ليست حكرا على بلد الشهداء فقط، بل هي لكل مجتمعنا العربي”. وتابع:”ما زلنا مصرين على أن تعترف الحكومة الاسرائيلية بهذه المجزرة التي قتل فيها 49 شهيدا. إنّ مجزرة كفرقاسم هي حاضنة للجميع، فالمطلب الاساسي للجماهير العربية والشعب الفلسطيني واهالي البلدة خاصة هي أن تعترف الحكومة وكل مؤسساتها بالمجزرة البشعة، وأن تغير الدولة علاقتها بالعرب وتبني اسس جديدة من المساواة والاعتراف بالاقلية العربية مع الحقوق الكاملة والمساوارة في الميزانيات وتوسيع مسطحات البلدات العريية ووقف سياسة مصادرة الاراضي وهدم البيوت”. أمّا رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة فقال في خطابه:”اليوم صباحًا رأينا بحرًا بشريا بعد المسيرة الصباحية، بعد ذلك زرت بانوراما التي تجسد المجزرة، وادعوكم جميعا لزيارة هذا الصرح الثقافي، وأدعو قياداتنا أن ينظّموا زيارات لهذا المتحف الانساني، فقد وقفت هناك وشاهدت جميع الشهداء أمامنا، شعرنا بالعنف والعنصرية والهموم التي كانت في المجزرة. عندما نستذكر المجرزة نعلم أن المجرمين لم يستهدفوا الشهداء فقط بل استهدفوا الجميع لتهجيرهم، واليوم نعلن عن فشل مخطط التهجير.. هنا باقون على ارضنا وعهدنا هكذا كنا وسنبقى كما نحن”.