عن التكفير والتخوين والقذف
تاريخ النشر: 01/11/16 | 9:46ابتلينا هذه الأيام بداء التكفير والتخوين والترهيب، ليس لذنب او لمعصية ارتكبناها إلا أننا حاولنا وسنظل نحاول لأخر نفس أن ننهض ونرقى بمجتمعنا.. وذلك بمحاربة الفساد والآفات الاجتماعية والجهل الآخذين بالانتشار بصور فظيعة ومخيفة،
لست مناضلة أو محاربة أو امرأة خارقة، أنا امرأة عربية لا ولن ترضى بظلمها أو تهميشها أو كسرها أحاول جاهدة العمل على كشف الحقائق، فهنالك العديد ممن يدعون الإسلام والتقوى والشرف، والإسلام بعيد عنهم بعد السماء عن الأرض، الذين يفتون ويدينون ويوزعون علامات بحق فتيات ونساء يرتكبون الآثام والأوزار بحق الإنسانية،بقذفهن بشتى الاتهامات، هذه فاسقة وتلك فاجرة وهذه تقية . متناسين الآية القرآنية الكريمة التي تقول: والذين يرمون المحصنات دون أن يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا فهؤلاء هم الفاسقون.
وبما أن في الرملة واللد قتلت الابنة والأخت والأم والعاملة والأكاديمية لا لمعصية أو خطأ اقترفوها، ولكن بسبب الإشاعات المغرضة التي لا تمت للحقيقة بصلة ..وبسبب أن هنالك نساء يفتون بجهلهم و ينشروا تعاليم باطلة وعارية لقمع المرأة متناسين أن الإسلام أوجب تعليم كل امرأة وامرأة وانه كرمها ومن إحدى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم (خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء) وقصد هنا زوجته عائشة.
هل تعديت الخط الأحمر يوم قلت نحن بحاجة لنساء أكاديميات متخصصات بالشرع والدين لا لداعيات .. جاهلات خربوا الدنيا نعم وهم يعلموا جيدا أنهم من تعيين الموساد ويخدموا توجهاته نعم نحن بحاجة لشيوخ ونساء عارفات بالدين ولسنا بحاجة لفارغين لا يحتكمون على أبسط
قواعد اللغة ومفاهيم الدين، لن نسمح لحفنة مرتزقة بتشويه الإسلام ودعوته، لقد وصل الجهل بإحدى العائلات بعد ان قاموا بقتل ابنتهم بدم بارد وهي لم تتجاوز بعد الثامنة عشر، أن يعلقوا في صدر الدار شهادة تثبت أن ابنتهم ماتت وهي بكر رشيد، لقد طفح الكيل ونحن نرى كيف تذبح النساء بالحجة الممجوجة الشرف، سأظل أغني
حَرام يا ناس حَرام إلي عَمّالو يصير
بِحِجِّة الشَرَف بِدبَحو مِن غير ضَمير
دَم الصَبايا بُصرُخ باستِمرار
شو هيي الخَفايا قال بِقولو عار
كٌل مرًّه بتِنعاد ما بنِعرف شو ألاسباب
وكرمالا بتزداد ما بنِعرف الي صار
وبَعد الصبِيًّة ما تموت بِعود يصحى الضمير
حَرام يا ناس حَرام إلي عَمّالو يصير
بِحِجِّة الشَرَف بِدبَحو مِن غير ضَمير
روح أَلضَحايا بِينادي أَلأَحرار.
.تيحِلوا القَضايا ويِمحو إلي صار
ومَع سَبق ألإصرار بِدنا نعيش بِخير..
حَرام يا ناس حَرام إلي عَمّالو يصير
بِحِجِّة الشَرَف بِدبَحو مِن غير ضَمير
ختاما أقول أن الشرطة الإسرائيلية لم تقدم أية مساعدات للفتيات اللواتي قمن بالتوجه إليهم لطلب المساعدة وإنقاذهم أو توجيههم لملجأ
سأستمر بالكتابة لن أتوقف،لا أخاف،،إلا الله عز وجل .
بقلم رانية مرجية