صداقاتك وحياتك الزوجية
تاريخ النشر: 29/12/13 | 2:21إن العديد من الأزواج ينتقدون علاقة زوجاتهم بصديقاتهن، فيكون سببا لشجارات متكررة، قد تتفاقم لتؤدي في بعض الأحيان إلى تهديد استمرار العلاقة الزوجية.
اليك بعض النصائح التي لابد من اتباعها إذا كنتِ حريصة على أن تحافظي على زواجك وأن تبقي على صداقاتك في آن واحد:
– من المهم أن تدركي أولا السبب الذي يدفع زوجك لانتقاد صديقاتكِ وللشكوى من علاقتكِ بهن، فإن كنت تقضين ساعات طويلة معهن يوميا خارج البيت أو على الهاتف، فهو بالتاكيد سوف يشكو من تقصيرك في مسئولياتك ومن إهمالك له ولأولادك وعليك في هذه الحالة أن توازني بين حياتك الخاصة مع صديقاتك وبين مهامك الرئيسية كزوجة وربة بيت وأم.
– من خلال صداقاتك قد تهربين ربما من رتابة الحياة الزوجية أو تلجئين إلى رفقتهن كي لا تقضي وقتك وحيدة في المنزل في ظل غياب زوجك عن البيت، بسبب مقتضيات العمل ، لكن من المهم جدا ألا تجعليه يشعر أن صداقاتكِ تلك تحتل المرتبة الأولى في حياتكِ بل حاولي قدر المستطاع إيلاءه الاهتمام، واجعليه يشعر أنك سعيدة في علاقتك معه.
– تميل المرأة أكثر من الرجل إلى كثرة الكلام فتميل بطبعها للترويح عن نفسها من خلال إخبار من حولها عن معاناتها، في حين أن التحدث عن خصوصيات الأسرة في المجالس النسائية يعطي الفرصة للأخريات بالتدخل في حياتك الزوجية، وللثرثرة حول مشاكلك الزوجية ففي حال علم زوجك بما تقولين عنه في مجالسك، فلن يسامحك أبدا وتكونين بذلك قد عرضت زواجك للانهيار.