الإمارات تبدأ تصنيع أول مسبار عربي للمريخ

أقرّ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات أمس تصاميم مشروع “مسبار الأمل”، ووجه ببدء مرحلة تصنيع النماذج الأولية لما سيكون أول مسبار عربي يصل إلى المريخ في حال إطلاقه.
ومن المخطط أن يصل المسبار الإماراتي في حال إطلاقه إلى كوكب المريخ عام 2021 بالتزامن مع الذكرى الخمسين لقيام دولة الإمارات (الثاني من ديسمبر/كانون الأول)، قاطعا مسافة ستمئة مليون كيلومتر خلال مئتي يوم من إطلاقه.
وأنشأت الإمارات وكالة الفضاء الإماراتية في 16 يوليو/تموز 2014 بهدف العمل على مشروع لإرسال أول مسبار عربي إسلامي إلى المريخ بقيادة فريق عمل إماراتي في رحلة استكشافية تصل للكوكب الأحمر خلال السنوات السبع القادمة.
وفي حال إطلاق المسبار، ستكون الإمارات ضمن تسعة دول في العالم فقط لها برامج فضائية لاستكشاف الكوكب الأحمر.
ويهدف المشروع إلى فهم التغيرات المناخية على المريخ، واكتشاف أسباب تآكل الغلاف الجوي له، مما أدى إلى عدم وجود بيئة مناسبة للحياة على سطحه.
كما سيوفر المسبار أكثر من ألف غيغابايت من البيانات الجديدة عن الكوكب الأحمر، حيث سيقوم فريق من الباحثين والعلماء الإماراتيين بدراستها ونشرها لأكثر من مئتي مركز بحثي حول العالم ليستفيد منها آلاف العلماء المتخصصين في علوم الفضاء.
ويعد “مسبار الأمل” الأول من نوعه الذي سيدرس المناخ على كوكب المريخ على مدار اليوم وعبر الفصول والمواسم كافة بشكل مستمر خلافا للمسابير السابقة التي درست الغلاف الجوي في أوقات محددة في اليوم أو فصول معينة أو مدة زمنية محددة.