إختتام مهرجان الزيتون السادس بشفاعمرو
تاريخ النشر: 10/11/16 | 12:11أختتم يوم السبت الماضي في السوق القديم في شفاعمرو مهرجان الزيتون السادس الذي تنظمه بلدية شفاعمرو من خلال دار الثقافة والفنون وبالتعاون مع سلطة تطوير الجليل ووحدة النهوض بمكانة المرأة و”جمعية سيكوي” و”مدينة بلا عنف”. وتركزت فعالياته بجولات سياحية للزائرين المحليين ومن خارج المدينة يرافقهم مرشدون مختصون , شارك فيه مئات الطلاب من مختلف المدارس الابتدائية والثانوية في شفاعمرو، بالإضافة إلى مجموعات يهودية قدمت من رمات غان وكرميئل وتل أبيب وبئر السبع. وانطلقت فعاليات المهرجان عصر الجمعة بعرض مسرحي في دار الثقافة لمسرحية “الملك الطمّاع” لمسرح المدينة في شفاعمرو خُصص لطلاب المدارس الابتدائية. وفي اليوم التالي (السبت) تم تنظيم جولات سياحية في البلدة القديمة ودرب الأديان لأهالي المدينة وطلاب المدارس ومجموعات سياحية منظمة من المجتمع اليهودي، شملت أيضًا زيارة خاصة لمعصرة الزيتون القديمة لعائلة الدر التي تفتح أبوابها يوما واحدا كل عام ضمن مهرجان الزيتون. وقام باستقبال المجموعات هناك المرشد السياحي محمد حرب وأفراد من العائلة .
وشارك الزوار في الاستماع لقصص شعبية من “الحكواتي” سعيد سلامة ولطف نويصر وحنان أبو الزلف في ثلاثة مقرات مختلفة. وانتشرت في السوق بسطات للتسوق ومأكولات بيتية. وفي ساحة السوق القديم قدم عرضان لمسرحية ” صدى الصمت” التي تعالج موضوع العنف ضد النساء وهي من نوع التمثيل الصامت. وقام بالأداء ربيكا تلحمي ونهاد رضا. وجال رئيس البلدية أمين عنبتاوي يرافقه المدير العام الدكتور كمال شوفانية في السوق والتقى العديد من الزائرين وقدم لمجموعة من الزائرين اليهود نبذة عن المدينة وتاريخها وتميزها في مضامير مختلفة. وأكد أن الهدف من المهرجان تعزيز الانتماء للمدينة ولتاريخها من خلال تعريف أبنائنا على البلدة القديمة ومعالمها التاريخية والأثرية والدينية، وتعزيز مكانتها السياحية والاقتصادية من خلال اجتذاب السياح إليها.
وشكرت مديرة دار الثقافة والفنون عزيزة دياب كل من ساهم وعمل من أجل إنجاح المهرجان وخصت بالذكر “جمعية نساء شفاعمريات للتواصل والانتماء” على عملهن التطوعي وتعاونهن الدائم في جميع فعاليات دار الثقافة والفنون. كما شكرت كلاً من لينا الدر حايك ورامز الدر والقس فؤاد داغر والياس جبور والمربيين لبيب وهالة عموري. وأكدت أن مثل هذه الفعاليات تعزز الانتماء الشفاعمري من خلال توطيد العلاقة بالمكان وزيادة المحبة وفرص اللقاء بين أبناء البلد الواحد.