السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول تطلق حملة إعلانية

بادرت السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول خلال الاسبوع الاخير لنشاط اعلاني توعوي من خلال وسائل الاعلام بهدف رفع الوعي لمخاطر حبوب المخدرات التي تباع في الاكشاك (פיצוציות) التي عادة تتواجد على مفارق الطرقات في البلدات العربية واليهودية وتعمل على مدار الساعة وتكون مركزا يشد ابناء الشبيبة للتجمهر حوله.

وتهدف الحملة الإعلانية إلى نشر حقيقة مخاطر هذه المخدرات ومنها "مستر نايس غاي"، "مبسوطون"، "صبابا" و"سبايس ليمون غراس" وغيرها في أوساط الشباب العرب وأيضا إلى تثبيت مطلب الأخصائيين والمهنيين في السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول بإخراج كافة أنواع المخدرات حبوب، سائل وبودرة خارج القانون خاصة وان القانون الجنائي قانون مكافحة المخدرات لم يتطرق إلى ألان لمثل هذه الحبوب المخدرة بسبب كثرة أنواعها وبسبب تصنيعها الحديث نسبيا، إلا أن الكنيست قد تسن خلال المستقبل القريب قوانين تمنع بيع وترويج مثل هذه الحبوب أي بمعنى آخر إخراج هذه الأنواع من الحبوب خارج القانون.

وفي فحوصات مختبريه وتحليلية أجريت لغالبية أنواع الحبوب والعقاقير التي تنتشر بكثرة في الوسط العربي، اثبت أنها مركبة من مواد كيماوية بعكس ما يكتب على غلاف العلب المختلفة وان المواد الكيماوية الموجودة في هذه الحبوب تشكل خطرا على حياة من يستعملها وأنها تسبب حتما اضرار جسدية كبيرة اضافة الى خطورة الادمان والانزلاق لاستعمال مخدرات خطيرة أكثر وان غالبية من يستعمل هذه المخدرات في فئة عمر الشباب.

وكانت سلطة مكافحة المخدرات والكحول قد أثارت قضية مخدرات الأكشاك خلال المؤتمر السنوي الثامن الذي سبق الحملة الاعلانية والذي عقد في جامعة حيفا حضره عشرات الأخصائيين في المجال بما فيهم عشرات المنسقين في السلطات المحلية العربية التابعين لسلطة مكافحة المخدرات والكحول حيث اجمع الأخصائيين والخبراء ان هناك ظاهرة اخذه في الازدياد وما هو مطلوب هو رفع الوعي في المجتمع العربي عامة وخاصة في اوساط ابناء الشبيبة.

مفتش سلطة مكافحة المخدرات والكحول الدكتور وليد حداد : "المخدرات التي تباع في الاكشاك في عبوات مغرية والآخذة في الانتشار والازدياد في السنوات الاخيرة تشكل خطرا كبيرا على شبابنا خاصة وأنها تغلف في علب مغرية ويكتب عليها معلومات خاطئة وغير صحيحة لذا رأينا انه من واجبنا في السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول العمل لمحاربة هذه الظاهرة على الصعيد القانوني وعلى الصعيد الجماهيري وهذه الحملة الاعلانية تندرج في اطار مساعينا لرفع الوعي لمخاطر ما تحتويه هذه الحبوب والعقاقير".