هبة مجدي: هذا رأيي بنيكول سابا

استطاعت الممثلة هبة مجدي أن تفرض نفسها على الساحة الفنية بأدوارها المختلفة وطريقتها السهلة في التمثيل حتى وصلت إلى البطولة السينمائية المطلقة أمام النجم محمود حميدة في فيلم “يوم من الأيام”.
التقينا بها ففتحت لنا قلبها وتحدّثت بصراحة عن أول بطولة وزواجها وقصة البنت الشعبية التي أدخلتها في صراع مع نيكول سابا.

بطولة فيلم «يوم من الأيام» أمام الفنان محمود حميدة ليست أمراً سهلاً، ألا تشعرين بالقلق من اختيارك لبطولة الفيلم خاصة أنها المرّة الأولى التي تقفين أمامه؟
الفنان محمود حميدة فاجأني بأنه كوميديان كبير وله أسلوبه الخاص في التعامل. وخلال جلسات العمل، لم أشعر على الإطلاق بأي خوف أو قلق. وقد بدأنا في تصوير الفيلم ومتفائلة جداً به والجلسات التحضيرية كانت ممتعة.
كيف ترين الترشيحات المتعدّدة للعمل، خاصة أنك وافقت على بطولة الفيلم في البداية وكان البطل أمامك عابد فهد؟
طبيعي أن أي عمل فني معرّض لكي يواجه مثل هذه الأمور وكل فنان له أسبابه سواء في قبوله للدور أو الاعتذار عنه. وعموماً، أنا أحترم كل الزملاء وتواجدي في الفيلم جاء لأنني مقتنعة بالشخصية منذ البداية وإحساسي يقول إنها سوف تكون نقلة مؤثّرة في مشواري.
قيل إن السيناريو دخلت عليه تعديلات كثيرة خلال الفترة الماضية، فهل طالت هذه التعديلات دورك؟
لم يحدث أي تعديل في شخصيتي بالفيلم، وكما أكّدت لك إن دوري به غناء وتمثيل حتى أن الأغنيتين تمّت كتابتهما منذ بداية التعاقد لأن الاتفاق كان على بدء التصوير في يناير ووقتها كان البطل عابد فهد قبل اعتذاره، لكن عندما تغيّرت الأحوال وأصبح الفنان محمود حميدة البطل بدأنا التصوير دون أي تغيير في دوري ولم يحذف منه أي شيء.
هل تعتقدين أن الفيلم قادر على المنافسة في دور العرض مع الأفلام الكوميدية والأكشن؟
نعم.. الفيلم قادر على ذلك لأنه مختلف ويعتبر بمثابة الفاكهة التي يتم وضعها على السفرة، فعندما يعرض سيمثّل حالة خاصة تختلف عن باقي الزملاء.
البعض يرى أن فيلم «يوم من الأيام» ينتمي إلى نوعية أفلام المهرجانات، ما ردّك؟
لا أؤمن إطلاقاً بهذا المصطلح لأن الفيلم الجيد يستطيع أن يحقّق الإيرادات وفي نفس الوقت يحصل على جوائز عديدة، والفيلم يحقّق الهدفين وهذا سبب انجذابي الشديد له.
هل تعتبرين أنه نقلة فنية لك خاصة أنه يأتي بعد نجاحات فنية درامية؟
بالفعل السينما حالة خاصة جداً، وبالطبع تواجدي فيها بهذا الشكل يتيح لي فرصة التواجد بأدوار أخرى قوية ومتنوّعة.
هل ستكتفين فقط بالجانب الرومانسي أم أنك ستقدّمين شخصية متنوّعة؟
تضحك وتقول: ليست شخصية بل اثنتين، الأولى لبنت بلد والأخرى مختلفة عنها نهائياً، وبالفعل لن أكتفي فقط بالتواجد الرومانسي بل سيراني الجمهور بكل الأشكال.
تحبّين الغناء بصورة كبيرة جداً، فهل ستقدّمين أغنيات بصوتك في الفيلم؟
طبعاً سأغني بناء على رغبة أسرة الفيلم أغنيتين من تأليف الشاعر سيد حجاب وألحان محمود طلعت أقدّمهما ضمن سير الأحداث بشكل يتماشى مع الرومانسية الموجودة في العمل.

ولاد تسعة
كيف تجدين نفسك في مسلسل «ولاد تسعة» مع الكم الكبير من البطلات الموجودات؟
مسلسل «ولاد تسعة» هو الآخر حكايته متميّزة وأقدّم فيه شخصية بنت شعبية و«تقدر تقول وش إجرام» تتسبّب في أزمات لكل من حولها وفجأة تدخل السجن، وأتعاون مع المخرج المبدع أحمد شفيق بعد نجاحي معه في رمضان في مسلسل «ولد فضة» والذي حصلت من خلاله على جائزة أفضل ممثلة عن دور «شمس».
وكيف وجدت التعامل مع نيكول سابا بطلة المسلسل؟
نيكول فنانة متميّزة وأحبها كثيراً كما أن طلّتها الفنية فيها حالة من الاختلاف عن الكثيرات، وهي متعاونة جداً. كما أنني لا أهتم على الإطلاق بفكرة البطولة، المهم أن أقدم أدواراً متميّزة تحقّق لي نقلات في حيــاتي.
لكن ألا تتّفقين معي في أن البطولة لها رونق خاص أيضاً في ما يتعلّق بمصير النجم فنياً في ترشيحات الأدوار والأجر؟
طبعاً البطولة مهمة، لكن كل شيء عندما يأتي في وقته يشعر الشخص بقيمته. كما أن الفنان عندما يحصل على البطولة يكون دائماً «مهموماً» بها لأنها ليست «فسحة» بل هي تحدّ كبير، وحالياً أنا أفضّل البطولات الجماعية. ولذلك عندما جاءتني البطولة المطلقة أمام نجم بحجم محمود حميدة لم أتردّد على الإطلاق في اتخاذ الخطوة، لكن كما أقول لك «خطوة خطوة».