أمسية ثقافية عكاظية بنادي حيفا الثقافي
تاريخ النشر: 14/11/16 | 14:40في أمسية شعرية، الثامنة من نوعها، أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس 10.11.2016 أمسية شعرية عنوانها ” أمسية عكاظية حيفاوية”. استضاف النادي فيها ثلاثة شعراء : سماهر نجار- حيفا، إبتهاج داود خوري – أبو سنان وعبد الرحيم الشيخ يوسف – الطيبة. افتتح الأمسية مُؤهلا بالحضور ومُرحبا ،المبادر لهذه الأمسيات العكاظية، المحامي حسن عبادي، وشكر بدايةً المواقع والصحف على نشرها وتغطيتها الأسبوعية لنشاطات النادي وخاصة صحيفة الاتحاد الحيفاوية، وأضاف ” نحن بصددِ أمسيةٍ شعريةٍ هي منبرٌ ومِنصةٌ لشعرائِنا : مَن أصدَرَ ديوانًا ومن لم يُصدرْ، نحن في النادي وأمسياته الأسبوعية لا نهتف ولا نهلّل لأحد ، لا نروّج لأيٍّ كان ولا نوهِم أحدًا بشاعريّته ونجوميّته ونقولها بصريح العبارة : بوصلتنا الوحيدة هي عشقنا لضادِنا، مكملّين مشوار من سبقونا دون مزاودةٍ أو تَجَنٍّ على أحدٍ لرفعِ رايةِ ضادِنا عاليًا، ووجّه نداءً للجميع ألّا يعِدوا أيّا من كُتّابنا وشعرائنا بترتيب أمسيات على منصة النادي، والمخوّلان الوحيدان بذلك، فؤاد نقارة وحسن عبادي”.
بعدها أعلن عن أمسيات النادي المقبلة ودعا الشاعر أنور خير لإدارة الأمسية وعرافتها فكانت له عرافةً شعريّة مميّزة لاقت استحسان الحضور، ألقى خلالها باقةً من أشعاره. وبعدها كانت المنصة للشعر والشعراء فكانت البداية مع الشاعر عبد الرحيم الشيخ يوسف وقصائد من ديوانه “حبات عرق” ومنها ملحميّة سقط النصيف وقصيدة الأم وتلته الشاعرة إبتهاج داود خوري وقصائد من ديوانها: “حيث أنثى الحب …تلِد” وبعدها اعتلت المنصة الشاعرة الواعدة الحيفاوية سماهر نجار وأتحفت الحضور بقصائد من ديوانها (باكورة إصداراتها) “خطاب السماء في المساء” أثنى عليها الجميع، وبالمناسبة أهدت الحضور نسخة من الديوان، مشكورة. تخللت الأمسية فقرات موسيقية مع الفنان الجيتاريست سامر نصر الدين بمعزوفات للموسيقار خورشيد لاقت إعجاب الحضور. وقد أضفى على الأمسية فنا من نوع آخر ، معرض لوحات الفنانة التشكيلية لبنى عمرية – ابنة إبطن، ومن الجدير بالذكر أن النادي أصبح منصة للفنانين التشكيليين والرسامين لعرض أعمالهم خلال الأمسيات العكاظية فأصبح تقليدًا مباركًا.
وبأجواء أخوية واعدة بمواصلة المسيرة، اختتمت الأمسية بالتقاط الصور وتوقيع الشعراء على دواوينهم لتبقى في الذاكرة. بقي أن نذكر أن هذه الأمسيات العكاظية تُعقد بشكل دوري كل شهرين، إذ يشارك في كل مرة أربعة شعراء (شاعران وشاعرتان)، هذا كله بهدف الإمتاع والتذوق الشعري والثقافي. على أن تجمعنا أمسيات ثقافية أخرى ولقاؤنا الخميس يوم الخميس القادم 17.11.2016 مع د. لينا الشيخ-حشمة وكتابها : “أدب السّجون في مصر، سورية والعراق، الحرّية والرّقيب “.
خلود فوراني سرية