لبنان على فوهة بركان وشفا حرب أهلية
تاريخ النشر: 31/12/13 | 1:07ما من شك أن لبنان يمر في أجواء متوترة، ويشهد شرخاً كبيراً بين أطيافه السياسية، ويعيش مرحلة خطيرة من الشحن الطائفي والتحريض المذهبي والصراع السياسي المتواصل. وهو يقف على مفترق طرق وفوهة بركان سينفجر في أية لحظة، وأي شرارة كفيلة بإحراقه من خلال حرب أهلية جديدة ذات أبعاد طائفية، والظروف الحالية مهيأة لإقحامه وتوريطه في هذه المحرقة التي ستقضي على الأخضر واليابس.
إن الأحداث الأخيرة في لبنان والتفجيرات في طرابلس والضاحية اللبنانية والاغتيالات التي طالت القيادي العسكري في حزب اللـه حسان اللقيس، ومحمد شطح الوزير الأسبق ومستشار زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري، كلها أعمال إرهابية تقوم فيها أيدٍ شريرة عابثة بهدف نشر الرعب والخوف والفوضى وإثارة الفتنة الطائفية وزيادة التوتر وزعزعة الاستقرار اللبناني، ودفع البلد إلى آتون معارك داخلية طاحنة وحرب أهليه مذهبية لا يتمناها ولا يستفيد منها سوى الأعداء وكل المتربصين بالوطن اللبناني الحضاري والثقافي العريق.
ليعلم الجميع في لبنان أن هناك من يقوم بصب الزيت على النار لتبق محترقة، ولذلك لا سبيل أمامهم سوى الحوار السياسي الديمقراطي، وتطويق الصراعات والخلافات السياسية القائمة، والتمسك بالسلم الاجتماعي ورفض الاقتتال ونبذ العنف، والتخلص من وباء الطائفية وثقافة الكراهية، وعدم الانجرار وراء العابثين بالمصير والمستقبل اللبناني لكي لا تعود الحرب الطائفية المذهبية، التي نهشت جسده وأنهكته سنوات طويلة لم يستفد منها أي طرف.
لا مخرج من المحنة اللبنانية الراهنة إلا بتضامن كل قوى الخير والسلام والتقدم والحرية الرافضة للقتل والإرهاب والطائفية لتطهير لبنان من كل الشوائب والطحالب التي تعكر مساراته، وبذل أقصى الجهود الوحدوية المخلصة في سبيل استعادة لحمته ونسيجه الاجتماعي وعافيته ليصبح بلداً حراً صاحب قرار مستقل في جميع القضايا والمسائل التي تواجه الشعب اللبناني. وآن الأوان لاقتلاع ساحات الشر والطائفية المقيتة وأوكار الإرهاب والقتل ووأد الفتنة، التي تمزق لبنان والوطن العربي برمته.
الذي يحدث في لبنان حتى الان هذه مناظر. وتتحدث عن المخرج من الازمه واقول. لك فل ينسحب حزب الله من سوريا. وتصف التفجيرات ضد حزب الله بالارهابيه ولا تعير اي اهتمام. ما يفعله حزب الله في سوريا وكانه يضمد جروح الاطفال انهم قتله الاطفال والنساء يا ناس يا بشر الي في عنده رم قد يحس حتى اسرائيل تعترف بذالك. من ادخل لبنان الازمه دخول حزب الله سوريا وذبح الاطفال وهم مدعونون من ايران وسياسه ايرانيه. ان قتله الاطفال لن ينعموا بالامن الى ابد الابدين وسيطاردون كالفأران والايام القادمه ستثبت ذالك. للمره الاف فل يخرج قتله الاطفال من سوريا انهم واتباعهم يرقصون على دم اطفال سوريا. كل مسلمون العالم سيلاحقونهم اينما تواجدوا في العراق في لبنان في السعوديه
في البحرين في اليمن باختصار كل الشيعه واتباعهم الخون