بنا يدعو الكتل البلدية لعقد جلسة طارئة وسريعة

أرسل نائب رئيس البلدية عوني بنا رسالة عاجلة لكتلة ناصرتي والجبهة والموحدة وشباب التغيير رسالة بهدف عقد جلسة طارئة وسريعة للجلوس لإيجاد مخرج أهلي من الأزمة خارج أروقة المحاكم وأيادي وزارة الداخلية الإسرائيلية.

وقد جاء في الرسالة:

لا يخفى عنكم الأجواء المتوترة في البلد وأعمال العنف التي حصلت مؤخرا، والتي نستنكرها ونشجبها جميعا. ونحن في خضم أزمة لا نريدها أن تقودنا إلى حيث لا نشاء، ونحن نرفض إدخال البلد لدوامة، نتيجة توجه الجبهة من جهة للمحاكم لفتح صناديق عينية، بإدعاء أن هناك عملية تلاعب وتزوير من قبل لجان الصندوق، وتوجه قائمة ناصرتي من جهة أخرى، بإدعاءات مماثلة.

إننا في الحركة الأهلية واحتكاما لقرار الناخب النصراوي ولجان الصناديق التي تشكلت من أبناء الناصرة ومندوبي وزارة الداخلية قمنا بتقبل النتيجة التي أصدرتها لجان الصناديق ولجنة الانتخابات ونعتبرها شرعية وتعبر عن رأي الناخب النصراوي وإرادته وتحتكم لقراره.

ضف على التوجه للمحاكم، فأن قرار وزارة الداخلية أنه وأن تم قبول أي قرار بأعمدة فرز صناديق عينية، فأن وزارة الداخلية قررت أن تقوم هي بعملية الفرز تلك، واستثناء لجنة الانتخابات، هو قرار خطير ومرفوض، فنحن نرفض مبدئيا وعمليا بأن يكون مستقبل الناصرة وأهلها رهينة للجنة انتخابات إسرائيلية، نفتقد الثقة بنواياها ونزاهتها، بدل ان تتم بواسطة لجنة نصراوية، كما هو متبع عادة، ومن جهة أخرى سوف تزيد تلك العملية السخط الجماهيري في الناصرة وتزيد من حجم التوتر والأزمة.

مصلحة البلد وأهلها تكمن في إنهاء هذه الأزمة حالا، وإننا في الحركة الأهلية نرى أن الحل الوحيد والمخرج من الأزمة يكمن في العودة لرأي أهالي الناصرة مجددا والاحتكام له، وذلك عن طريق إعادة الانتخابات. وهي التسوية الوحيدة التي من الممكن أن يجمع عليها كافة الأطراف، خاصة أن أصوات من قبل أوساط شعبية نصراوية عديدة، قلبها على الناصرة وأهل الناصرة، بدأت تعلو حاملة هذا المطلب. وبالنهاية لا يصح الّا الصحيح، والصحيح هو الاحتكام لأصوات أهالي الناصرة.

بناء عليه، أتوجه لحضرتكم ولباقي الكتل التي شاركت بالانتخابات لعقد جلسة عاجلة وذلك لبحث سبل التوصل لقرار مشترك من قبل كافة القوائم بإعادة الانتخابات.