المصادقة على قانون منع الأذان بالمساجد
تاريخ النشر: 14/11/16 | 8:22أقرّت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع مساء الأحد قانون منع رفع الآذان عبر مكبرات الصوت في المساجد، وسيُطرح القانون قريبا على طاولة الكنيست للبحث والمصادقة عليه، ومن المتوقع المصادقة عليه بالأغلبية لأنه قانون يتبناه الائتلاف الحكومي بقيادة “نتنياهو”.وقد جاء بحث القانون اليوم تحت بند التأثير على مستوى الحياة العامة، وسيطلق على القانون اسم “قانون المؤذن”، فيما كان قد أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية اليوم عن تأييده للقانون، في مستهل حديثه في الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد.يُذكر أن اللجنة الوزارية لشؤون التشريع هي لجنة تتفرع عن الائتلاف الحكومي، وتترأسها وزيرة القضاء “أييلت شكيد”، وينوب عنها في رئاستها الوزير “يريف ليفين”، وفي ممثلين عن أحزاب الائتلاف الحكومي.
وورد في شرح القانون المقدم من قبل “موطي يوغيب”- من حزب “البيت اليهودي”- وآخرين، بأن مئات الآلاف من المواطنين في إسرائيل، في الجليل والنقب والقدس، وتل أبيب-يافا، وفي أماكن أخرى في وسط البلاد، يعانون بشكل عير اعتيادي وبشكل يومي، من الضوضاء الشديدة التي يحدثها رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد، عدة مرات في الليلة وفي ساعات الصباح الباكرة.وأضاف الشرح بأن القانون المقترح جاء ليؤكد بأن “حرية الدين” لا يجوز أن تضر بمستوى المعيشة، ويقترح منع رفع النداء للمصلين– أي رفع الأذان- عبر مكبرات الصوت، ومنع نقل مضامين وطنية او تحريضية أيضا عبر مكبرات الصوت هذه– بحسب ما جاء في القانون المقترح-.
وقال الشيخ كمال خطيب–رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني – معقبا على صفحته في “فيسبوك”: “يا عقلاء بني إسرائيل: ردّوا عنّا مجانينكم، الحكومة الإسرائيلية تناقش مشروع قرار منع الأذان في المساجد، لهؤلاء نقول: من لا يطق سماع الأذان فليضع القطن في أذنيه، أو ليرحل إلى أماكن في فلسطين ليس فيه أذان ولن يجد، أو فليرحل إلى أماكن في الكرة الأرضية ليس فيها أذان وقد لا يجد، وإذا وجد فسيجد شعوبا لا تقبل ولا تطيق أن ترى من يلبس الكيباه بل ستطارده وستحرمه من لبسها”. وأضاف: “سيبقى صوت الأذان رعودا تقصف الآذان، وستبقى المآذن رماحا تمزق ستر الباطل والزيف، يبدو أن جنون وحماقة حكومة نتنياهو ليس له حدود. فاستهداف الأذان واستهداف المساجد، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك يعني حربا دينية نارها ستحرق من اشعلها، يا عقلاء بني إسرائيل، إن كان بقى فيكم عقلاء، ردّوا عنّا مجانينكم”.
من محمود أبو عطا – صحفي مستقل مختص في شؤون القدس والأقصى
اقترح أن تكون هبه جماهيريه عالميه لكي تسمع في جميع أنحاء العالم عن سياسات الحكومه المتطرفة سياسيا ودينيا لكي يعرف العالم حقيقه الحكومه وتضيقها على سكانها الحقيقيون الذين يسمعون الأذان منذ أكثر من 1400 سنه فليخجلو من أنفسهم وليعدلو عن تلك القانون الذي لن يمر مر الكرام فليعرفو المثل القائل و وجنت على نفسها براكش
هل اله المسلمين طلب منهم الاذان عبر مكبرات الصوت؟
هل اخترع المسلمين طوال ال 1400 سنه مكبر صوت او اي شئ يفيد البشر؟
استحي على حالك يا ملحد.. نفس طريقة الحكي . لعنة الله عليك
لا تستحي على حالك يا معتقد..نفس طريقه التهجم.اصلح الله عقلك