وأنتظر صمتا.. موت زوجها…
تاريخ النشر: 15/11/16 | 8:17بعد أن أغلقت بأدب مثير نافذة الدردشة و إياه تهالك على مقعد مجاور زافرا الصعداء:
بكل متواليات العد العكسي نبضا أخيرا .. احبك….
و احبك رفضا زمن النهاية الأخيرة التي أرهقها الانتظار في غرفة الإنعاش مسرحا وحيدا لادوار قلب مسجى على أثير الغياب يأمل فيما إذا أدركت أخيرا بلاغة العشق الفاخم بصيغ ما أبدع من ترانيم مقدسة على صفاء السجية وقد كررتها في رحم الفجائية بلابل الشوق إليك. قبل لحظات من انتحارها فوق ركح الانكسار ……
للأسف كان موتي مبكرا جدا..
فقط لأنك لا تقرئينني بهلوانا يقزم خيالات الشعر مأساة أخيرة لعقارب الساعة البطيئة حركاتها في ميناء عمري الحدث الغر على الضياع..
لا زال القلب يقاوم ممانعا و الشعر معه رغم الفقد يوم أن أضاع في عبقر الملاذ و صدق الخاطرة أشكال الاغتراب و اللذة و اجتراحات الفكرة المحمولة على نعش اللامبالاة ..إلا سمفونية الوجع فإنها توحي على إيقاع الحنين و الشجوى ساحرة ساخرة للبلابل نفسها بتغيير ألوانها و إن توحدت الفصول عبثا.. وان تستعيض لحظة الهجر بين شتات الأوراق عن لغة الشعر الخذل التعبير بالرقص أسلوبا توحديا غور جحيم الصمم الزاحف في بنود تجتاح سواد الغربان إلى مملكة الذكرى..
فمتى تعي حبي سيدتي الفاضلة ومضة من ثقب الذاكرة إلى يوم النشور.. رغم شاهد الطير.. الركح.. و استغراب أهل القبور..
–.إنا لله و إنا إليه راجعون… ’’
/ماذا بعد سيدتي..
إن لمست حدسا أنني مخاطبك برسول الحرف المكلوم حنينا… اعلمي حينها أنني كسيح مثابر إليك … واحبك ممشى و طوافا…,
واهمس / ماذا بعد سيدتي…
يا نهايتي الحزينة……
محمد القصبي
14/نونبر2016
القصر الكبير
المغرب الاقصى