هل تغارين عليه؟
تاريخ النشر: 16/01/14 | 21:00إنّ شعور الغيرة شعورٌ طبيعيّ يعيشها الزوجان في العلاقة، ولكن من الضروري التحكّم به كي لا يخرج عن السيطرة. في المقال التالي بعض النصائح التي قد تساعدك في السيطرة على الغيرة والسعي نحو علاقة أسعد وأصحّ.
– حسنّي تقديرك الذاتي
حاولي قضاء الوقت بالقيام بأمور تحبّينها، تستمتعين بها وتحسّن تقديرك الذاتي، بشكلٍ مستقلٍّ عن شريكك. قد يكون أي نشاطٍ تهوينه كالتمارين الرياضة، الكتابة، الرقص…
– إعترفي بصفاتك الحسنة
ضعي لائحة بجميع صفاتك الحسنة وإنجازاتك التي تذكّرك بسبب حبّ شريكك لك في الأوقات التي تشعرين بها بالتردّد أو الضعف. إن وجدت الأمر صعبًا لتقومي به وحدك، أطلبي من شريكك مساعدتك في وضع هذه النقاط.
– فكّري بالآخرين
حاولي أن تفكّري بما قد يعتقده الأشخاص من حولك، الذين هم خارج علاقتك بحبيبك، أنظري إلى الأمور بموضوعية وضعي نفسك مكانهم. إنّ الأمر حتمًا سيخفّف من غضبك وسيجعلك تتروّين.
– تحمّلي مسؤولية غيرتك
إن كانت غيرتك نابعة من تردّد تعيشينه أنت لا من أفعال شريكك، حاولي أن تعترفي بالموضوع وتتقبّليه. قد يساعدك ذلك على تخطّي مشاعرك السلبية.
– غيّري نظرتك إلى الأمور
إعلمي أنّ الزوجين قد يكون لهما اهتمامات مختلفة. حاولي ألا تشعري بالغيرة إن قرّر شريكك قضاء الوقت مع أصدقائه وحدهم. ضعي خططك ومشاريعك الشخصية مع أصدقائك وتحضّري لمشاركة زوجك بإخباره عن الوقت الذي قضيتيه عندما تعودين.
– إخلقي توازنًا
إن كان شريكك محور حياتك كلّها فأنت ستشعرين بالغيرة لا محال عند رغبته بالقيام بنشاطات خاصّة به. وعند تنظيمك نشاطات تعنيك وحدك فأنت تشغلين نفسك وتبعدين عنك الشعور بالغيرة بإزالة الضغط عن علاقتكما.
– تعلّمي من تجارب الماضي
إن كانت الغيرة قد سبّبت لك مشاكل جسيمة في الماضي، تعلّمي من تجاربك السابقة لتحسّني في علاقتك الحالية. لا تعيدي الخطأ نفسه مرّتين.
– شاركي مشاعرك
حاولي جعل شريكك حليفًا لك لا عدوًّا في محاربة مشاعر الغيرة. أطلبي دعمه عندما تشعرين بالغيرة وكوني منفتحة على كلامه وأفعاله. أخبريه أنّ سبب غيرتك قد يكون غير منطقيًا ولكن بعض التأكيد من جانبه سوف يحسّن الأمور من دون شكّ ويساعد على المضيّ قدمًا.