نصائح تعود بكما إلى شهر العسل
تاريخ النشر: 15/01/14 | 6:55في وقتٍ تتقدّم فيه الحياة الزوجية إلى الأمام وينهمك الأهل بالأولاد وبدفع الضرائب والفواتير، يناضل الزوجان للمحافظة على السعادة التي غمرتهما في السنة الأولى من الزواج، فمرور زمن على الزواج لا يعني أن يتضاءل الفرح بل على العكس يمكن له أن يتضاعف.
إليك 10 نصائح لإعادة تأجيج نار الحبّ بينك وبين زوجك باستعادة بعضٍ من سعادة شهر العسل.
– البحث عن رفقة بعضكما البعض
مع مستلزمات الحياة هذه الأيام، والتي تقضي بتقليل العلاقات الاجتماعية، غالبًا ما يستثمر الأزواج وقت فراغهم إما لقضاء ليلة خارجًا. صحيح أنه من الضروري المحافظة على العلاقات مع الأصدقاء ولكن من دون نسيان أعزّ أصدقائك الذي تزوّجت منه. فعلى الثنائي أن يعلم أهمية تطوير صداقة مع الشريك، صداقة مبنية على الحبّ، الدعم والفكاهة.
– إسمحي لنفسك أن تكوني في المزاج المناسب
إبتعدي عن التأجيل، فإن أراد زوجك علاقة حميمة معك لا تتردّدي في إعادة تلك الليالي الدافئة من شهر العسل حتى لو كنت تشعرين ببعض التعب والنعاس. فممارسة الحبّ تشفي من كلّ التوتّر وتضعك في حالة عارمة من السعادة والارتياح. إلى ذلك، تساعدك هذه العملية في الاستغراق بعدها في النوم العميق والهنيء بعيدًا عن هموم الحياة.
– تغيير مواضيع الكلام
لا يمضي الثنائي الجديد وقته في التكلّم عن العمل، أو السيارات أو الأهل، فلا تستغرقي مع زوجك بالأحاديث المملّة والشكاوى. عودي به إلى الأيام التي كانت فيها أحاديثكما شيقة وممتعة، أخبريه فكاهة من أيام الكليّة أو أعلميه بخصوص حفل ميلادٍ آتٍ. أغمريه إذًا بإجابيتك وأبعدي روح السلبية عنكما لإزالة كل الضغط والتوتر.
– إرتدي ثيابًا لافتة
إن كنت خارجة أو حتى باقية في المنزل إرتدي الملابس الجميلة غير الفضفاضة، وتلك التي تبرز قوامك وتجعل طلّتك ساحرة فتشعرين بثقةٍ زائدة وتلفتين نظر زوجك ليعتزّ بك.
– خطّطا للقيام بشيءٍ جديد معًا
أن تكونا زوجان يعني أن تخطّطا معًا لحياةٍ سعيدة وهنيئة معًا، يمكن لك ولزوجك أن تتشاركا الحماس نفسه وتنظّما رحلة قصيرة في نهاية الأسبوع تستمعان بها سويًا.
– التخلّي عن مصادر التشتّت
إبتعدي عن صفحتك الإجتماعية الإلكترونية وهاتفك الخلوي، فالخطوة الأولى تقضي بالنظر إلى زوجك في عينيه حين تتكلّمين إليه، فهذا سيشعره بالاهتمام وبالخصوصية. إلى ذلك، لا تستعجلي في إنهاء حديثكما لتنصرفي إلى أعمالٍ أخرى بل أظهري له أنّك مهتمّة لكلامه، الأمر الكفيل بتقريبكما إلى بعض أكثر.
– كوني عفوية
لا تبحثي دائمًا عن سببٍ أو عذرٍ للقيام بنشاطٍ ما بل كوني عفوية واخرجي في عشاءٍ مع زوجك بطريقة عفوية فقط لأنك ترغبين بذلك. فعدم التخطيط الدائم لكل شيء في الحياة يولّد ليونة أكثر وفرصًا للمرح.
– أظهري بعض التقدير
لعلّ التقدير أصعب لفتة في هذه الحياة ولكنها ضرورية بين الزوجين لأن التقدير ينبع من احترام الآخر ويدفعه للمضيّ قدمًا. إستخدام كلمتي "إن سمحت" و "شكرًا" لا تحطّان من قدر الفرد بل على العكس ترفعان من قيمته وهما سرّ نجاح كل زواج.
– الاستغراق في النوم صباحًا أيام العطل
إسمحا لنفسكما بأن تتكاسلا في العطل صباحًا لتناما أطول جنبًا إلى جنبٍ لمزيدٍ من الاسترخاء حتى ولو لمجرّد ساعة واحدة إضافية، حاولا إعادة تلك الأيام التي كنتما تستغلان الفرص فيها لقضاء الوقت سويًا.
– دعوة الأهل
إن استضافة أهل زوجك في غداءٍ أو عشاء برحابة صدر سيزرع جوًا من الراحة والألفة بينك وبينهما، وهذه الحركة الكريمة ستدفع زوجك إلى القيام بالمثل في المقابل وبالتالي تفادي أي توتّر أو ضغطٍ عائلي.
أعيدي إشعال نار الحبّ بينك وبين زوجك في خطواتٍ صغيرة ولكن معبّرة. لا تنسي أن الأيام الآتية كثيرة معًا والحبّ أساس بناء العائلة.