73 الف قتيل في 2013 العام الاكثر دموية في سوريا
تاريخ النشر: 01/01/14 | 23:44قتل اكثر من 73 الف شخص خلال سنة 2013 في اعمال عنف في سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان امس الاربعاء، مشيرا الى انه العام الاكثر دموية منذ بدء النزاع في 2011.
واعتبر المرصد ان "المجتمع الدولي شريك في سفك دماء الشعب السوري" بسبب عدم قيامه باي "تحرك جدي" لوقف القتل في سوريا.
واشار في بريد الكتروني الى انه وثق مقتل "73455 شخصاً بين الاول من كانون الثاني/يناير 2013 حتى 31 كانون الاول/ديسمبر 2013" في سوريا بينهم 22436 مدنيا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان سنة 2013 "كانت السنة الاكثر دموية منذ بدء الثورة" في منتصف آذار/مارس 2011.
وكان المرصد ذكر امس ان حصيلة القتلى في النزاع السوري بلغت منذ منتصف آذار/مارس 2011 اكثر من 130 الفا، غالبيتهم من المقاتلين في الجانبين المتحاربين.
وطالب المرصد السوري "الهيئات والمنظمات الدولية التي نصبت نفسها كمدافعة عن حقوق الإنسان في العالم بالتحرك الفوري والعاجل والجدي من أجل إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجرائم التي ترتكب في سوريا الى محكمة الجنايات الدولية والمحاكم الدولية المختصة".
واعتبر المرصد "المجتمع الدولي شريكا أساسيا بإراقة دماء أبناء الشعب السوري، لأنه لم يتحرك بشكل جدي من أجل وقف المجازر التي ارتكبت ولا تزال ترتكب في سوريا، وانما اقتصر دوره على التنديد والاستنكار".
واشار الى ان هذا المجتمع "ركز بشكل أساسي في الأشهر الأخيرة من العام الفائت على قضية نزع الأسلحة الكيميائية عقب مجزرة الغازات السامة التي ارتكبت في ريف دمشق في 21 آب/ أغسطس (…) وأهمل عشرات المجازر التي استشهد فيها آلاف السوريين بينهم الكثير من الأطفال والنساء والفـتيات".
على صعيد آخر، تواصلت امس الاربعاء لليوم الثامن عشر على التوالي حملات القصف الجوي على مدينة حلب وريفها في شمال البلاد.
وافاد المرصد عن مقتل خمسة اشخاص "جراء قصف من الطيران الحربي على حي السكري" في حلب. وطال القصف الجوي حيي قاضي عسكر والصاخور.
وتسيطر مجموعات المعارضة المسلحة على هذه الاحياء الواقعة في شرق حلب.
وكان قصف مدفعي من قوات النظام على حي طريق الباب في حلب اسفر الثلاثاء عن مقتل 17 شخصا، بحسب حصيلة جديدة للمرصد اليوم، بينهم العديد من الاطفال.
وكانت آخر حصيلة الثلاثاء اشارت الى مقتل 15 شخصا في سقوط قذيفة على حافلة ركاب في الحي