أتَغزّلُ فِيكَ..
تاريخ النشر: 24/07/11 | 15:43
“بقلم دانية صعابنة, كفرقرع”
أتغزّلُ فِيكَ يا أخضَر
أتَغزّلُ باللمسة أكثر
أسفي على حالك في أسرٍ
تركوك بأيدٍ تتجبّر
………
يا كرمَ الزّيتونِ يا أخضَر
حدّثني عن عدوٍ حاقِد
حدّثني عن كلِّ حجرٍ عن كلِّ شاهِد
حدّثني عَن شيخٍ راشِد
إستَشهَدَ وكان لَهُ العدوّ قاصِد
عن طفلٍ فَقَد َ الوالِد !
عن والدٍ ابنَهُ فاقِد!
حدثني عَن تشريدٍ لشعبٍ صامِد !
………
هـاتِ المِدفعَ هاتِ الحجَرا
هـاتِ مفتاحَ الدّار
هاتِ الخِنجَرَ انسَ الخطَرا
هيّا ، ندفَعُ مِن بيْنِ النّار
قـاوِم معي ! واُصرًخ مَعي !
لَن نُساوِم ! لَن نساوِم !
………
الافر : الاعداء
اشر : الفرح
أزر : الضعف
جدا رائع يا دانيا بجنن كلام جميل ومعاني هادفه بالتوفيق
روح الانتماء للوطن والاهل..يفرض علينا ان نتالق باعمالنا .بالعطاء
بالمعروف .لتنمية المجتمع نحو تطور جوهري يضمن مستقبل واعد للاجيال القادمة.
حياك الباري عزيزتي دانية وجمل دروبك بالسعادة والبهجة…قصيدتك جوهرية المعاني
رائعة الافكار..الى الامام مزيدا من العطاء المتالق..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اللهم صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمد،
القصيدة رائعة وممتازة وتدل على ارتباطك وانتماءك للوطن الغالي وشدة اصرارك على التمسك بالجذور الفلسطينية وشدة التأثّر من القتل والاسر والنهب والترهيب وجميع أعمال العنف وعملية التهجير والمستوطنات والخ…..
جزاك الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتك وبارك الله فيك ان شاء الله…وشكرا لك.
كعادتك تجعلي الكلمات تختفي من بين شفتي بكلماتك النابضة بالحياة يا دانية انتي جد فتاة تستحق لقب الفلسطينية عزيزتي كم انتي رائعة اتمنى ان يحفظك الله لوالديك واتمنى ان اقرا دائما كتاباتك يا صديقتي وشكرا…..:)