التجمع والأهلية يستنكران العنف الكلامي ضد بنا من قبل قيادة جبهة الناصرة

تاريخ النشر: 03/01/14 | 1:35

أعرب التجمع الوطني الديمقراطي فرع الناصرة والقائمة الأهلية، عن قلقهما أزاء تمادي قيادة جبهة الناصرة في نهج التنكر للإرادة السياسية للمواطنين في البلد، فبعد أن رفضت الجبهة احترام قرار الناخب النصراوي والاذعان له، تريد الآن أن تحدد للأحزاب السياسية ممثليها، في محاولة بائسة لاستهداف قيادات بعينها، ويتمثل ذلك في التركيز العدائي شبه الهستيري على عوني بنّا، سكرتير التجمع في الناصرة، ونائب رئيس بلدية الناصرة عن القائمة الأهلية، وذلك منذ اللحظة الأولى لممارسته عمله كعضو معارضة في البلدية قبل سنتين، مما يكشف كيف يمكن لعضو بلدية واحد مخلص لدوره أن يخرج قوة سياسية قمعية عن طورها. ونحن في التجمع والقائمة الاهلية قمنا لهذا السبب بالذات، باختيار عوني بنّا ممثلا لنا، الى جانب شركاء آخرين نحترمهم ونقدرهم.

إن كم الحقد الهائل الذي تحمله الجبهة لعوني بنّا، يؤكد قدرته السياسية، ونجاحه في كسر قواعد لعبة سياسية في الناصرة أسست لهيمنة الجبهة حتى على المعارضة داخل المجلس البلدي، كما أن بنّا نجح في كسر هالة القدسية حول جرايسي، وكشف للمرة الأولى في تاريخ بلدية الناصرة عن تورطه في شبهات فساد، ما زالت الداخلية تحقق بها. فان سخط الجبهة على بنّا، يعود الى دوره في الكشف عن الفساد في الإدارة البلدية السابقة ولا يعود فقط الى دور بنّا في الانتخابات الأخيرة، كما تحاول الجبهة الادعاء.

ان هذا الحقد الدفين العلني، وخطاب الكراهية والانتقام الذي أسست الجبهة عليه اداءها السياسي على مدار عشرات السنين، هما أساس أزمة البلد الحالية. وما محاولة دق الأسافين والكلام عن ان مواقف قيادات في التجمع تختلف عن مواقف عوني بنّا، الا دليل على تردي الاحوال في قيادة جبهة الناصرة، ويستوي مع نهج الغطرسة، الذي قاد الجبهة نحو الهاوية ويؤكد أن صراخهم على قد الوجع.

لقد اثبت التجمع والقائمة الأهلية انهما يحترمان النقاش السياسي، حتى لو كان حادًا، ولكن حملة الجبهة المسعورة على عوني بنّا لا تندرج ضمن اطار النقاش، بل هو عنف كلامي وقح لا نقبل به ولا نسمح به، ونحمل قيادة الجبهة المأزومة مسؤوليته ومسؤولية التدهور الخطير في الاجواء السياسية في البلد ومسؤوليّة السلامة الشخصيّة لعوني بنّا.

وإذ يعبر التجمع والقائمة الأهلية عن استنكارهما الشديد للعنف الكلامي الموجه ضد نائب رئيس البلدية عوني بنّا، فهما يدعوان الجبهة إلى إيقاف اعتداءاتها السياسية المتكررة على بنّا، فهي باعتدائها هذا تقوم بالاعتداء ليس فقط على التجمع والأهلية معاً، بل على كل يخدم بلده بنزاهة واخلاص وكل من يحاول طرح حل عقلاني وعادل للازمة التي ورطت الجبهة بها المدينة وسكانها.

تعليق واحد

  1. الجبهه لم تتقبل الهزيمه والخساره بالانتخابات لماذا اذن من الاصل خاضت الانتخابات واللعبه الديمقراطيه. ففي موقفهم هاذا سيجرون اهل الناصره الى مواقف ووضع لا يحسدون عليه وسيتوتر. الوضع بعدم الستقرار وسيطال كل فرد بالناصره بسبب كرسي الجبهه الذي خسروه بالديمقراطيه. والطرف الثاني يستطيع وسيلعب بنفس اللعبه. اذا اذا استطاعوا بالوصول للرئاسه في الانتخابات المقبله. من الخسران? طبعا اولاد الناصره ومن يهمه مصلحه البلد لا يتصرف بتلك الصوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة