نَامِي عَلَى زِنْدِي
تاريخ النشر: 20/11/16 | 13:13أرسَلتُ عيني تَقتَفي مَحْبُوبَتي,
شَوْقِي رآهَا تَتنَاغَى والشَّفَقْ .
قَسَّمْتُ قَلبي قِطَعَاً يَأتِي بِهَا ,
مَأْسُورةً فِي مُهْجَتِي حتى الغَسَقْ .
كالمُهْرَةِ العَنْقَاْء عَادَتْ خَبَبَاً,
تَخْطو بِخيلاءٍ كَمَنْ نَالَ السَّبَقْ .
مَدَّ الْفَضَاءُ لَيْلَهُ مُسْتَعْطِفَاً
فَوقَ رَبِيعِ رَوْضَتي بينَ الحَبَقْ .
نَامِي عَلى زِنْدي وَعُدِّي أَنْجُمي
قلبي رَشيقٌ نَبضُهُ إذ يَحْتَرَقْ
نَبْضي تَسَاوَى والنُّجُومُ فُلَّتي
مِنْ مِتْعَةِ الثَّغْرِ بِثَغرٍ مُلْتَصِقْ
عَدُّ النُّجُومِ في السَّمَاءِ مُعْسِرٌ
الصَّبْوُ أنْتِ في عُروقِي قَدْ خَفَق ْ
لا تخْجَلِي لا تَجْزَعِي يا مُنْيَتي
إِن أَسْرَعَ النَّبْضُ فأَنتِ مَن خَفَقْ
أحمد طه
رقيق، حسيّ وجرئ لكن، دونما إسفاف.
شعر رقيق ومعبر يحمل المعاني الصادقه ولواعج الفؤاد الهائم في دنيا الله ..لقد استمتعت بهذا الشعر