مرور سنة على حظر الحركة الإسلامية
تاريخ النشر: 20/11/16 | 13:15وافق يوم الخميس الفائت، مرور سنة على حظر الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح من قبل المؤسسة الإسرائيلية، وذلك بتاريخ 17/11/2015، وقال الشيخ كمال خطيب، إن الحركة الإسلامية كانت وسيلة لخدمة المشروع الإسلامي، وان هم أغلقوا هذه الوسيلة” فحتما سنجد ألف وسيلة لخدمة المشروع الإسلامي”.
وتابع الشيخ كمال خطيب في حديث لـ “مسرى ميديا” أن المؤسسة الإسرائيلية يوم حظرت الحركة الاسلامية قبل عام، “كانت تستفيد من الواقع الإقليمي، وهذا الواقع ما يزال في تعقيداته، وبالتالي ما زالت هي كذلك ماضية في إجراءاتها، وما نراه في هذه الأيام من مشاريع القوانين، وقانون ما يسمى “مكافحة الإرهاب”، ومحاولة ثني كل من يريد ان يدافع عن وطنه وشعبه، هذه ولا شك تمثل الوجه الحقيقي للمؤسسة الإسرائيلية”.
وتابع الشيخ الخطيب: “لكن أقول إن الحركة الإسلامية وقد حظرت، لكن الحركة الإسلامية دائما كنا نعتبرها وسيلة، وسيلة لخدمة الإسلام، وليست هي الغاية، إذا هم أغلقوا أمامنا هذه الوسيلة حتما سنجد ألف وسيلة نخدم بها نخدم المشروع الإسلامي”.
وختم خطيب: “وبالتالي إذا ظنوا بأنه بهذا سيجدوننا نخرج في اجازات، وسنجعل أنفسنا وكأننا غير منتمين لهذا المشروع، فكما قلت سابقاً، هم يكونون في غاية الغباء وقمة الحماقة، نحن ماضون، ان شاء الله تعالى، اخترنا لأنفسنا طريق خدمة المشروع الإسلامي، لا نقيل ولا نستقيل”.
مسرى ميديا