محاضرة الخوف من الامتحانات بخديجة أم الفحم
تاريخ النشر: 20/11/16 | 14:41كعادة مدرسة خديجة الثانوية، سباقة في الفعاليات العلمية والتربوية والاجتماعية، ها هي تختتم الأسبوع الدراسي الذي بادر اليه قسم الاستشارة التربوية بالمدرسة ، وقد شمل محاضرات وورشات عمل حول موضوع هام جدا ويقلق الطلاب والأهل معا، الا وهو موضوع “الخوف والقلق من الامتحانات”، بمحاضرة قيمة جدا بعنوان ” الحوار ..الضيف الغائب عن الأسرة للأمهات. لقد تم ارشاد مربي الصفوف العاشرة و تزويدهم بفعاليات عن الموضوع من قبل المستشارة ، وذلك للعمل بها داخل الصفوف ، وسيتم تمرير المشروع لكافة الصفوف بإذن الله. وكذلك استمعت الطالبات لمحاضرة قيمة جدا عن موضوع الخوف من الامتحانات، من قبل الأخصائي النفسي د.يوسف عيوقي، الذي يعمل بقسم الخدمات النفسية التابع لبلدية أم الفحم وهو عضو بلجنة الآباء بالمدرسة أيضا، حيث تم عرض شرائح، استعرض فيها تعريف الخوف من الامتحانات والفرق بينه وبين القلق، اسبابه ونتائجه وكيف يمكن التقليل من هذه الظاهرة المقلقة، كذلك تم تزويد الطالبات بأساليب وطرق دراسية صحيحة وفعالة، للتعامل مع القلق والخوف من الامتحانات. وسوف تبنى مجموعة من الطالبات اللواتي يعانين من الخوف الشديد من الامتحانات، الأمر الذي يسبب لهن التغيب عن الأمتحان أو عدم التقدم اليه وأعراض صحية، سلوكية ونفسية غير مريحة، وسوف يتم العمل مع هذه المجموعة ومعالجتها من قبل أخصائي نفسي.
هذا وقد توج الأسبوع الدراسي بمحاضرة وورشة عمل قيمة جدا للأمهات، من قبل الأخصائي النفسي د.يوسف عيوقي والمستشارة التربوية، بعنوان “الحوار، الضيف الغائب عن الأسرة ” حيث افتتح اللقاء بورشة عمل هامة من قبل المستشارة عن جيل المراهقة ومميزاته والتغييرات التي تمر بها الفتاة، من الناحية الاجتماعية، السلوكية والنفسية بالإضافة الى التغييرات الجسمانية وتم التركيز على أهمية التواصل بين الآباء والأبناء في هذا الجيل والمرحلة الهامة جدا في حياة الشاب والفتاة على حد سواء، حيث أن الأسرة وخاصة الوالدين هما مصدر ألأمن والأمان، الحب والدفء العاطفي الذي يبحث عنه المراهق والمراهقة في هذا الجيل، مما يدعوه للبحث عنه خارج البيت واطار الأسرة، اذا لم يوفر الأهل لأبنائهم هذه الحاجة العاطفية والنفسية الهامة جدا، الأمر الذي ممكن يتسبب بالانحراف لدى الأبناء اذا انعدم توفره داخل نطاق الأسرة. كذلك شملت المحاضرة على مواضيع عدة لها أهمية كبرى على الشاب والفتاة في جيل النضوج، وتم التركيز على أهمية الحوار بين الآباء والأبناء دائما وفي هذه المرحلة الحساسة والهامة بشكل خاص، وأكد د. يوسف أن الأطفال الذين لا ينعمون بالاكتفاء العاطفي، يعانون من الانطوائية والعزلة والشعور بالقلق والعدوانية، كما وأكد على أهمية اشراك الأبناء في القرارات الأسرية وتفهم وجهات نظرهم المختلفة.
لقد ترك هذا اليوم وتلك الفعاليات انطباعا رائعا وشعورا بالرضى لدى الطالبات والأمهات معا وشكرن المدرسة على مثل هذه المشاريع الهادفة وطالبن بالمزيد .
مدير المدرسة الأستاذ محمد أنيس قيم المشروع عاليا واثنى على القائمين عليه وعلى المحاضر، لما له من أهمية بالغة ومنفعة قصوى تعود بالفائدة الجمة على الطالبات، وقد تم تكريم الأخصائي النفسي الدكتور يوسف من قبل طاقم الإدارة والاستشارة، وشكروه على ما بذله من جهد وتمنوا له دوام النشاط والعطاء.