إدانة حملة نتنياهو بالتحريض ضد العرب
تاريخ النشر: 24/11/16 | 21:05أدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، حملة التحريض الدموية التي يقودها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزراؤه وعدد من المسؤولين، ضد جماهيرنا العربية باتهام العرب بشكل مباشر أو غير مباشر، بأنهم يقفون من وراء الحرائق. وقال إن نتنياهو يستغل كل مناسبة لتأليب الشارع الإسرائيلي وتحريضه ضد العرب، من منطلقات عنصرية. وبموازاة ذلك، من أجل غض البصر عن تقصير حكومته بالاستعداد للحرائق الموسمية.وقال بركة في بيان لوسائل الإعلام، إن جماهيرنا العربية لن تكون في موقع الدفاع عن النفس، بل هي من تتهم وتدين نتنياهو بعنصريته وقصوراته، فهي صاحبة البلاد والوطن: هي الكرمل، وجبال القدس، هي الوطن بسهوله وأشجاره، ولن ترضى له أن يحترق. إن من يحرق البلاد والمنطقة، هي عنصرية الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، وتقصير حكومته بالاستعداد والجاهزية لمواجهة الحرائق الموسمية، وهذا ما يدركه نتنياهو جيدا، ولهذا فهو يستبق ردود الفعل من الشارع، ليشن حملة تحريض ضد العرب، لينشغل الراي العام بها.
وأكد النائب زحالقة بأن لا أحد يعرف حقيقة ما يحدث وعدد من الحرائق، التي أعلن انها أشعلت عمدًا تبين لاحقًا أن سببها الإهمال غير المقصود, وأضاف: “هناك من يستغل ما يحدث لكسب شعبية رخيصة في الشارع الإسرائيلي عبر اتهام العرب بإشعال الحرائق، والحقيقة أن نار التحريض العنصري لا تقل خطورة عن حرائق الغابات.”
أما النائب أيمن عودة فقد رفض الإتهامات الموجهة ضد الجمهور العربي وقال ان “الكرمل وكل بلادنا غالية على أرواحنا جميعًا وعشنا بهذا الوطن مئات وآلاف السنين ولم نحرقه. وقال عودة إن الحرائق طالت تجمعات سكانية عربية وأن الاتهام الفوري للعرب يذكّر باللاسامية في أوروبا حيث كانوا يتهمون اليهود بحرق الأحراش وتسميم الآبار! وقال عودة إذا كان هنالك فاعلون فيجب معاقبتهم بشدة مهما كانت قوميتهم “.
مواقف شجاعة بس لا يصل صوتها للشعب اليهودي العاشق لنتانياهو حتى النخاع