يحيى الفخراني ينقذ مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 27/11/16 | 17:00كما أنقذ النجم أحمد حلمي حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، جاءت مشاركة الفنان القدير يحيى الفخراني “طوق النجاة” الوحيد لحفل الختام، الذي انتهت فعالياته بأسرع من البرق، بسبب غياب أغلب نجوم السينما المصرية والعربية، وتوقف فعاليات الحفل عند إعلان الجوائز وتسليمها فقط، بالإضافة إلى أزمة الفنانة سما المصري التي تحدّت الجميع وذهبت بدعوة رسمية ثم قامت إدارة المهرجان بطردها.
فعاليات حفل الختام خلت تماماً من كلمات وزير الثقافة أو مديرة المهرجان د.ماجدة واصف، أو حتى الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، وشهدت تغييراً وحيداً في الجدول المنشور، بتوزيع جائزة أفضل سيناريو شاب وهي جائزة خارج كل مسابقات المهرجان، وبعدها تم تقديم جائزة فاتن حمامة التقديرية للنجم الكبير يحيى الفخراني الذي اعتذر عن عدم حضور حفل الافتتاح بسبب ارتباطه المسبق برحلة علاج في دولة المجر.
رحلة العلاج لم تحرم الفخراني من حفل الافتتاح فقط، ولكن بحسب كلمته الغارقة بالدموع، حرمته من وداع صديق العمر الفنان محمود عبد العزيز، وأضاف: كل سنة والسينما المصرية بألف خير وتقدّم، وأنا كنت هتكرم في حفل البداية، بس رحلة العلاج حرمتني من وداع صديق عزيز الفنان محمود عبد العزيز.
تابع الفخراني: محمود ممتش احنا بس اتحرمنا منه، كلنا زئلين، ومحمود عمل أعمال تعيشه سنين وآخر كلمة قالها لي اثناء رحلة علاجه بباريس والله العظيم يا يحيى مفيش احلى من بلدنا.
جوائز الدورة الثامنة والثلاثين تم اعلانها كما انفرد بها موقع “سيدتي نت” حيث حصد فيلم “ميموزا” جائزة الهرم الذهبي وهو من إخراج أوليفر لاكس ، إسبانيا – المغرب – فرنسا، وفاز فيلم “قطار الملح والسكر “، إخراج ليسينيو أزيفيدو ،البرتغال – موزمبيق – فرنسا – جنوب إفريقيا – البرازيل بجائزة الهرم الفضي، فيما ذهبت جائزة الهرم البرونزي لأحسن عمل أول أو ثاني لفيلم “قتلة على كراسي متحركة” من إخراج أتيلا تيل ،المجر، وبجائزة أحسن إسهام فني فيلم “لسنا بمفردنا” من إخراج بيتر فاكلاف ،التشيك، وجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو لفيلم “غرباء كليةً” إخراج باولو جينوفيزي ،إيطاليا، وجائزة أحسن ممثلة للفنانة ناهد السباعي عن دورها في فيلم “يوم للستات” من إخراج كاملة أبو ذكري مصر، وجائزة أحسن ممثل للفنان شكيب بن عمر عن دوره في فيلم “ميموزا”. وفي مسابقة سينما الغد الدولية، منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم “الناحية الأخرى لنهر دومان” إخراج سي وونج باي ،كوريا الجنوبية، وجائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير “عدن” من إخراج أنرديس راميريز بوليدوث كولومبيا شهادة تقدير لفيلم “صعود” من إخراج بيدرو بيرالتا ،البرتغال، وشهادة تقدير لفيلم “نزهة” من إخراج يوري بافلوفيتش ،كرواتيا، وشهادة تقدير لفيلم “روزينيا” إخراج جوي كامبوس البرازيل.
وفي جوائز مسابقة “أسبوع النقاد”، فاز بجائزة شادي عبد السلام فيلم “في المنفى” إخراج دافيس سيمانيس لاتفيا – ليتوانيا، وجائزة فتحي فرج لأفضل إسهام فني ذهبت إلى تصوير بافل خورجيبا في فيلم “زود” إخراج مارتا مينوروفيتش ،بولندا.
وفي جوائز جوائز آفاق السينما العربية، ذهبت جائزة أفضل فيلم في آفاق السينما العربية وقدرها 75 ألف جنيه لفيلم “زيزو” إخراج فريد بوغدير ،تونس، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة الجائزة مقدمة من شركتي “فيلم كلينك” محمد حفظي، و”فيرست استب”، وقدرها 50 ألف جنيه ذهبت لفيلم “حرائق” إخراج محمد عبد العزيز ،سوريا شهادة تقدير لفيلم “لحظات انتحارية” إخراج إيمان النجار ،مصر، وشهادة تقدير لفيلم “بركة يقابل بركة” محمود الصباغ ،المملكة العربية السعودية. أما جوائز ملتقى القاهرة السينمائي الرابع، فازت بها أفلام “بابيون في خزان المياه” ليحي العبد الله، و”شروط المحبة” لهالة خليل، و”الكيلو 64″ لأمير الشناوي، و”بيروت ترمينوس”، و”مهلة خمسة أيام” لصالح ناس ابن لمهدي برساوي. وحصلت منتجة فيلم “بيروت ترمينوس” جانا وهبي على دعوة لحضور ورشة المنتجين في مهرجان روتردام السينمائي الدولي، وذهبت جائزة لجنة تحكيم الفيبريسي إلى فيلم “حياة آنا” إخراج نيون بزيليا ،جورجيا.
مهرجان القاهرة فقد الكثير من بريقه بسبب غياب النجوم عن السجادة الحمراء في حفل الختام، والدعوات متواصلة للتحضير مبكراً للدورة المقبلة مع دراسة أسباب هجرة النجوم للمهرجان الوطني.