الشرطة:مصرع سيدتين من"عين قينيا" بهضبة الجولان
تاريخ النشر: 05/01/14 | 5:50عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه:
في حوالي الساعة الاخيره من بعد ظهيره اليوم الاحد، على شارع رقم 90، قريبا من مفرق الليدو في منطقة البحر الميت وبمحاذاة بلدة "افنات"، ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية الواردة، وقع حادث طرق مروع، على ما يبدو، تصادم ما بين مركبة خصوصية لاخرى تجارية، وجها لوجه.
الامر اسفر عن تسجيل عدة اصابات متفاوتة، التي تضمنت وعلى ما يبدو مصابتين بجراح حرجة اعلن عن وفاتهما في المكان، وهما سيدتان درزيتان من هضبة الجولان، اضافة الى اصابة التي وصفت وعلى ما يبدو بالبالغة وهو رجل من هضبة الجولان ايضا، وثلاثة اخرى التي وصفت وعلى ما يبدو ما بين الطفيفة والمتوسطة والذين تقوم طواقم الاسعافات الاولية على احالتهم للعلاج في مستشفيات القدس.
هذا وتواصل قوات من شرطة المرور في لواء يهودا والسامره التي هرعت بدورها ايضا الى المكان باعمال الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل ظروف وحيثيات وقوع هذا الحادث اضافة الى تنظيم حركة السير والمرور هناك.
تفاصيل إضافية
لاحقا قالت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري أنه "وإستمرارا لأعمال الفحص والتشخيص والتحقيقات الاولية في حادث الطرق المروع على شارع رقم 90 بين مركبة خصوصية اسرائيلية ومركبة "تويوتا " تجارية اسرائيلية، يشار إلى أن السيدتين المرحومتين (48و53 عاما) اللتين كانتا تستقلان مركبة خصوصية من نوع "مازدا" مع زوجيهما لإتجاه البحر الميت، السائق والمسافر الذي كان يجلس بجانبه، وهما وعلى ما يبدو شقيقان، هم من سكان بلدة "عين قينيا" في هضبة الجولان، كما وتمت احالة زوجيهما الذين اصيبا خلال الحادث بجراح التي وصفت لاحقا وعلى ما يبدو، بالبالغة الخطورة بواسطة مروحيات الاسعافات الاولية الطبية للعلاج في مستشفى هداسا "عين كارم " في مدينة القدس، إضافة للمصابين الاخرين الذين وصفت جراحهما وعلى ما يبدو ما بين الطفيفة والمتوسطة والتحقيقات ما زالت جارية".
وفقا لاعمال الفحص والتحقيقات الاولية يستشف وعلى ما يبدو بان سبب وقوع حادث الطرق الدامي يعود الى انحراف احدى المركبتين الضالعتين عن مسارها كما ويشار على ان المصابين الاخرين بجراح التي وصفت وعلى ما يبدو ما بين الطفيفة والمتوسطة احدهما هو فلسطيني الهوية بينما الاخر من سكان مدينة ايلات والتحقيقات ما زالت جارية.
الله يرحمهم