عودة ميمونة وانجاز عظيم لوفد إغاثة اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 05/01/14 | 7:00عاد منتصف ليلة أمس السبت وفد الحركة الإسلامية والجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين من زيارة امتدت لأربعة أيام للأراضي الأردنية، وقد كان على رأسه الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية ونائبه الشيخ صفوت فريج، حيث تفقد الوفد فيها الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين على الحدود الأردنية السورية، وقد جاءت هذه الزيارة بعد الانتهاء من حملة الإغاثة الناجحة التي أطلقتها الحركة الإسلامية على مدار أسبوعين وكان عنوانها "الجسد الواحد- دفيني"، لإغاثة الأهل في سوريا وغزة والنقب الصامد، التي لاقت استجابة واسعة في داخلنا الفلسطيني المبارك.
هذا وقد استقبل اللاجئون السوريون إخوانهم من الداخل الفلسطيني بالترحاب والفرح، حيث علت محياهم الابتسامة الخجولة مع علامات الحزن، بأنهم ما توقعوا أن يكونوا في يومٍ من الأيام لاجئين يتلقون المعنونة من غيرهم خصوصاً من إخوانهم الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل وعانوا وما زالوا يعانون إلى اليوم.
وبدوره أعرب وفد الحركة الإسلامية عن سعادته لإيصال المعونات إلى مستحقيها حيث تم تبني العديد من مشاريع الإغاثة في الداخل السوري وعلى المنطقة الحدودية.
وفي حديث مع د.إبراهيم العمور رئيس الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين قال: "هناك كلمات سمعناها من اللاجئين أينما ذهبنا، أن زيارتكم كانت من أكثر الزيارات تأثيرًا، خصوصاً وانتم شعب من أكثر الشعوب التي عانت من مسلسلات الرعب واللجوء والتهجير، فكم كنا نريد مساعدتكم".
الحركة الإسلامية – الداخل الفلسطيني تشكر كل من قدم وساهم في هذه الحملة المباركة التي فرجت وساعدت عائلات من شامنا الأشم الأغر، سائلين المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم يوم القيامة انه سميع قريب مجيب.