كأس لبن
تاريخ النشر: 17/08/10 | 11:11قصة من واقع الحياة بعثت بها من وراء الكواليس في التعقيبات انسان/ة تبحث عن الإنسانية فوجدتها في قصة رائعة معبرة تهز المشاعر وتجعل العين تدمع والقلب يحزن واللسان ينطق بأن منبع الإتسانية لا يجف ما دام هناك ضمير حي وقلب مفعم بحب الخير والتضحية والعطاء بسخاء. فحينما قرأتها, أحببت أن أنقلها لكم, قراء بقجة ألأعزاء، لما فيها من عبر.
في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء. وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء ..لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير’. فقال:’ أشكرك إذاً من أعماق قلبي’، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.
بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين،فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر………… .وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية، وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب، وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.
وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة.كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتهاتسدد في ثمن هذه الفاتورة، أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:‘مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن’
التوقيع: د. هوارد كيلي
إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وأيادي البشر…
فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أنه كما تدينوا تدانوا والحياة دين ووفاء
فعلا قصة اكثر من راااااائعة.. تبث روح الامل والانسانية فينا من جديد.. وتهمس لنا بحنية: ما زال الامل موجودا وما زالت الانسانية ترنو منا كل حين
لا زالت النفوس تسطع بالخير
مشكورين على القصة
قصة مؤثرة …
يحكى أنّ رجل حكيم قام برحلة علي رجليه.. ووطَّن نفسه أن يشاهد الناس في أحوالهم.. فشاهد أول ما شاهد.. رجلاً يسبح في بركة طبيعية.. لابد أنه سعيد، ويجد المتعة في السباحة.. سأله قائلاً أراك سعيداً!
قال الرجل: أجل.. لولا انني أتعالج من الروماتيزم، وقد أوصاني الطبيب أن أسبح في المياه المعدنية.. وانقلبت الصورة الظاهرية.. عن شيء آخر.. وراح الحكيم يمشي.. فرأي أسرة تجلس في ظل شجرة.. لابد أنها أسرة سعيدة.. وراح يقول ما أسعدكم في هذا الظل الظليل.. إنكم تستمتعون بالهواء النقي!
قال رب الأسرة: أجل.. لولا أن منزلنا داهمته السيول.. فهمنا علي وجوهنا.. وجلسنا تحت هذه الشجرة نستريح وامتد به المشوار.. فرأي صياد سمك يحمل سمكة كبيرة..
– أنت سعيد أيها الصياد بالسمكة.. قال: أجل لولا أن سمكة أخري فلتت من الصنارة.. وعادت إلي الماء.
– ثم التقي عروسين يقضيان شهر العسل.. فسأل الزوج.. هل أنت سعيد بزواجك؟ قال: أجل.. ولكني حزين علي زوجتي الأولي التي ماتت..
وراح الحكيم يكتب هذه المشاهد ويسجل.. وخرج بنتائج كثيرة.. فالظاهر غير الباطن.. والسعادة قشرة رقيقة للتعاسة.. وليس علي وجه الأرض سعيد كل السعادة.. ولا وجود لتعيس كل التعاسة..
– الصياد الحزين علي السمكة الضائعة، لماذا لا يسعد بالسمكة الباقية؟
– الزوج الذي يتحسر علي وفاة الزوجة الأولي، لماذا لا يشكر اللَّه الذي أسعده بالأخرى.
– الأسرة التي فقدت المنزل ووجدت شجرة تستظلها، أسعد من أسرة جرفها السيل فماتت..
– السابح في المياه المعدنية لمعالجة الروماتيزم، أسعد من قعيد لا يستطيع الوقوف..
الحياة بحد ذاتها مصدر سعادة.. وإلا، لماذا نتشبث بها في أشد حالات الشقاء، لولا أنها أحسن من الفناء..
.. هي قصة مشتركة بين كل الناس.. ليست غريبة ولا هي من الخيال.. تقع لي ولك.. تقع لكل الناس..
محطة أدبية أعجبني محتواها كثيراً ..
يتضح من خلالها أن هناك الكثير منا من لا يقنعون بما لديهم ..
ولا يشكرون الخالق على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ..
للكاتب : معروف رفيق ..
نقلاً من جريدة الراية القطرية ..
قصه جميله وذات معنى حلو والله انا شخصيا بتمنى التقي ناس عندهم
انسانيه واحساس كهذا رائع مش لا سمح الله اني ما بعرف ناس هيك
بس جد لهلا تعرف عن قريب ما صادفت هالانسان او الانسانه
قصة معبرة فيها الكثير من العبر.. اتمنئ من الجميع ان يتقدي بمثل هذه الاخلاق.. شكرا لموقع بقجة والعاملين عليه.. استمروا في العطاء ونقل النصائح والعبر
كيفما تُعامِل تُعامَل….وأعمل خير وارميه في البحر ولا بد يوما ان تلقاه…والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه. ما أجمل ان تسعد انسانا، فسعادتك حينها أكبر وجزاؤك أعظم.
نيالك يا فاعل الخير, اجرك عند الله والناس ما بروح.
هل تعتبر كونك مسلم بالفطرة نعمة
هذه قصة ماشطة ابنة فرعون، وهي التي تمشط شعرها وكانت إمرأه مؤمنه لها خمسة أبناء
.. وفي يوم من الأيام كانت الماشطه تمشط لابنة فرعون، فسقط منها المشط، فقالت الماشطه : الله أكبر! .. قالت ابنة فرعون : الله هو أبي !! فقالت الماشطه : الله هو الذي خلقك وخلقني وخلق أباك .. ذهبت البنت إلى أبيها فرعون، وأخبرته بما حدث من أمر هذه الماشطه، فأمر فرعون بهذه المرأه وأبنائها فأتوا بهم جميعاً ، وأمر خدمه أن يضعوا زيتاً في قدر كبير ويغلوه، ويجعلوا النار مشتعله من تحته فقال فرعون للماشطه : من ربك؟ فقالت ربي هو الذي خلقك وخلقني وخلق الناس جميعا فكرر عليها السؤال وهي عند اجابتها فأمر فرعون حارسه بأخذ اكبر ابنائها فسحبه الحارس وهو متعلق بأمه وينظر إليها ويبكي وهي تبكي واخوانه يبكون وينظرون الى الام .. وقال فرعون لها ان لم تؤمني بي فسأرمي بإبنك ! وسألها من ربك : فقالت ربي الذي خلقني وخلقك وخلق الناس جميعا فاخذ ابنها ورماه في الزيت والام ترى واخوانه يرون المنظر ..وأصبحت عظامه تطفو على سطح الزيت !!
ومن ثم سألها نفس السؤال : من ربك؟ فأبت المرأه ان تغير قولها ، وفقالت : ربي الذي خلقني وخلقك وخلق الناس جميعا ففعل بجميع أبنائها مثل ما فعل بالأول .
فقال لها من ربك : فقالت ربي الذي خلقني وخلقك وخلق الناس جميعا !!
أمر عندها فرعون حارثه، فأخذ المرأه المؤمنة المحتسبة ورماها في هذا الزيت المغلي !! فضحت بأبنائها، وضحت بنفسها في سبيل الله ، ولعلمها أن ما عند الله لها ولأبنائها من الخير والنعيم خير من الدنيا وما فيها
الى رقم 8 ان هذه القصة( ماشطة بنت فرعون) معبرة ومؤثرة وقد نشرت مسبقا في احدى الزوايا في موقع بقجة، على ما اعتقد في زاوية دين ودنيا.