تطبيق مشروع قدرات بثانوية الشاملة أم الفحم

للسنة الثانية على التوالي، تشعل المدرسة الثانويّة “الشاملة” جذوة الانطلاق لمشروع “قدرات” في اللغة العربيّة، وموضوع المدنيات. ففي خطوة سبّاقة دعت المدرسة أولياء أمور الطلاب المشتركين في هذه الدورة التعليميّة، يوم السبت الماضي، في الحرم الثانويّ، من أجل توضيح فكرة هذا المشروع التعليميّ. افتتح الاجتماع مدير المدرسة الأستاذ أحمد رشيد، مرحّبًا بالضيوف، ومبيّنًا لهم أهميّة هذا المشروع الذي تعود فائدته الجمّة على طلابنا في الصفوف الثانية عشرة. كما اوضح الأستاذ أحمد رشيد أن المدرسة لا تدّخر جهدًا من أجل ضمان نجاح أبنائها الطلاب، مشدّدًا على “ضرورة الالتزام بالمواعيد المنتظمة للدورة، وذلك من أجل ضمان نجاح الطلاب في بجروت شتاء 2017، اسوة بطلبة العام الماضي الذين حقّقوا نتائج مشرّفة في اطار هذا المشروع التعليمي الرائد”.

ومن بعده تحدّث الأستاذ محمود محاجنة؛ مركّز المشروع، شارحًا الخطوات الحثيثة التي اتبعتها المدرسة من أجل جمع الطلاب لضمان نجاحهم في بجروت الشتاء. واستعرض الأستاذ أحمد هاني كيوان؛ مركّز موضوع اللغة العربيّة، والمركّز الفنيّ لموضوع اللغة العربية في هذا المشروع، التجربة الفريدة الناجحة التي خاضتها المدرسة في السنة السابقة في موضوع اللغة العربية، مبيّنًا أن نسبة النجاح كانت 100%. وأكّد على ضرورة تكاتف وتعاون أولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين مع المدرسة ومع القائمين على المشروع ومعلّميه من أجل ضمان نجاح أبنائهم. وأكّد الأستاذ عبد الفتاح كامل محاميد، مركّز موضوع المدنيات، على أهميّة الانضباط والالتزام من أجل الوصول إلى شاطئ التفوّق والنجاح. وتخلل اللقاء طرح الأهل العديد من الأسئلة والاستفسارات حول المشروع وفوائده التعليمية والتربوية الجمّة التي ستعود بالخير على فلذّات اكبادهم. ومن الجدير ذكره أنّ مشروع “قدرات” كان قد طبّق في السنة الماضية عبر دورات وورشات تعليمية مكثّفة في موضوع اللغة العربية، حيث بلغت نسبة نجاح الطلبة المشاركين فيه 100% في امتحانات البجروت في شتاء 2016. كما كانت هناك دورة صيفيّة لموضوع الرياضيات، بينما هذا العام يشمل مادتي اللغة العربية والمدنيّات.