طوني خليفة يخضع لشروط ميريام كلينك
تاريخ النشر: 30/11/16 | 3:13أثارت عارضة الأزياء ميريام كلينك البلبلة حولها، خلال استضافتها في برنامج “العين بالعين” الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة عبر محطة “الجديد”.
إطلالة ميريام مع طوني خليفة، حظيت بانتقادات ليس ضد ميريام وحدها التي حضرت مع كلبها “زعيم” بل أيضاً ضد خليفة، حيث اعتبر البعض أن الهدف من إستضافته لميريام، تحقيق نسبة مشاهدة عالية لبرنامجه الجديد، بعد سلسلة من الحلقات لم تحقق ما كان متوقعاً منها كما يحصل عادة في برامج طوني خليفة بحسب المنتقدين.
ميريام كلينك كررت في الحلقة مواقف معروفة لها، من بينها تحررها وعدم تقبل الناس لها في مجتمع لا يرى في المرأة سوى جسدها، كذلك أكدت على مواقفها السياسية، ورغبتها في تولي حقيبة وزارية هي وزارة البيئة، كما ردت على الإنتقادات التي طالتها في بعض البرامج التلفزيونية، متقبلة بعضها ورافضة بعضها الآخر. ولكن ميريام، غرقت في البكاء عندما سئلت عن والديها، بحضور المعالج النفسي نبيل خوري، وأبدت تأثراً كبيراً مشيرة إلى أن والدها كان يخاف عليها بينما منحتها والدتها حرية مطلقة، الأمر الذي دفع طوني خليفة إلى الإقتراب منها ومواساتها وكفكفة دموعها، فعلقت أن هناك مواضيع تؤثر بها كثيراً ولا تحب تذكرها أو الحديث عنها. وأعد طوني لـ ميريام مفاجأة كانت مداخلة على الهواء لشخص لم يتم الكشف عن صورته، الامر الذي أصابها بنوبة من الجنون مصحوبة بالشتائم والكلام البذيء، وغادرت مكانها وبدت وكأنها غادرت الإستديو متهمة “الرجل الخفي” بأنه يسعى إلى الشهرة على حسابها.
… وفجأة عادت الامور إلى مجاريها وأكملت ميريام حديثها وكأن شيئاً لم يكن بعد أن وعدها طوني أنه لن يمرّر فقرة الرجل المجهول في الحلقة، في موافقة ضمنية منه على شروطها.