موجة الحرائق والشرطة تعلن عن انتهاء حملة “في السراء والضراء”

عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا وصلت عنه نسخة لموقع بقجة جاء فيه ما يلي: على ضوء الاستقرار الملحوظ الذي طرأ على حالة الطقس في بلادنا واخماد موجة الحرائق جنبا الى التقيمات التي اجرتها الشرطة وتناولت خلالها صور الاوضاع العامة المختلفة، تقرر مساء نهار امس الاثنين الاعلان عن انتهاء الحملة ذات الصلة، والتي اطلق عليها مجازا عنوان “في السراء والضراء” وتخللها انتشار الالاف من افراد الشرطة والمتطوعون وحرس الحدود نحو 20 الف شرطي في انحاء شتى بالبلاد وبما شمل اماكن متشعبة واسعة ومفتوحة ذات خاصيات وسمات شائكة وكل ذلك في تكاثف اذرع وثيق مع افراد قوات الاطفاء والانقاذ والطوارىء والجيش والجبهة الداخلية والسلطات المحلية والاسعافات الاولية وغيرها من الهيئات والاطراف المعنية وذات العلاقة.

هذا وكانت موجة الحرائق التي اجتاحت بلادنا ما بين 22.11- 28.11 قد طالت عشرات الاف الدونمات من الاحراش الطبيعية غالبيتها في منطقة الشمال والقدس ومسفرة عن اضرار مادية للمئات من المباني والممتلكات فضلا عن اجلاء عشرات الاف المواطنين عن منازلهم تحسبا ووقاية. هذا وكانت قوات الاطفاء المعززة قد عملت برا وجوا 24/24 على مدار الليل والنهار مع استخدامها 14 طائرات اخماد الحرائق الاسرائيلية وكذلك 6 مروحيات شرطة اسرائيل ومن ثم 19 طائرات المساعدة الدولية التي قدمت لاحقا لمد يد العون من دول مختلفة بالعالم شملت: الولايات المتحدة الامريكية وايطاليا واليونان وكرواتيا وقبرص وتركيا وروسيا وغيرهم. اضف وبنفس السياق يشار الى انة جنبا الى عمل الشرطة في الحفاظ على السلامة العامة تم التوصل لاعتقال عشرات المشتبهين باضرام النار في بعضا من الحرائق ومع تشكيل الشرطة فريق تحقيقات خاص ملقى علية بذل كافة الجهود حتى التوصل الى كامل الحقيقة التي تكمن من وراء جميع الحرائق وتقديم الضالعين فيها امام سيادة العدالة. والى كل ذلك واجب علينا ولا بد لنا من التقدم بارفع ايات الشكر والتقدير والعرفان لكافة الجهات والهيئات والاطراف والدول التي ساهمت وايانا في مهمة انقاذ انسانية، الا وهي تعتبر المهمة الاسمى على الاطلاق.

مرفق من تصوير الشرطة