مقابلة مثرية مع الاستاذ تقي يعقوب من كفرقرع
تاريخ النشر: 01/12/16 | 4:50ليدي – إن حصة التربية البدنية والرياضية، هي جزء بالغ الأهمية كونه مادة تسعى إلى تحسين الفرد بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة من خلال ما تمده لنا من أنشطة رياضية وتربوية تخاطب الجسم والعقل معا، خاصة في المرحلة المراهقة التي هي أهم مرحلة في حياة التلميذ لأنها مرحلة نمو عقلي وجسدي مليئة بالتناقضات، ومن ثمة جاء موضوعنا هذا الذي نحاول أن نسلط الضوء فيه على أهمية ممارسة ال رياضة والتربية البدنية في جيل الطفولة والشباب، لذا نحاور في هذا اللقاء الأستاذ مربي التربية البدنية تقي يعقوب والذي يعمل منذ أكثر من 30 عامًا في حقل التربية والتعليم في مدرسة الحكيم الإبتدائية كفرقرع.
ليدي: كيف كنت تقيّم موضوع التربية البدنية في الوسط المدرسي بالوسط العربي؟
تقي: تعد مقولة العقل السليم في الجسم السليم من المقولات المأثورة عندنا ولا غرور في ذلك، فالحركة والنشاط ضرورتان متحتمتان لجسم الإنسان، وقد خلق الإنسان بالطبع ليمارس نشاطا بدنيا من أجل المحافظة على صحته وسلامته، وقد تطور نشاط الإنسان عبر العصور فبرزت الرياضة كمظهر من مظاهر تقدم المجتمع وميزة من ميزات الحضارة.
وللنشاط البدني أشكال عديدة تتغير مع المراحل العمرية وتخضع لضوابط وقواعد تفرضها ضرورة إعتبار البنيات الجسمانية والحالات الصحية وتنسجم مع الوسط والبيئة. ويدل الإهتمام بدور التربية البدنية في المدارس على الإقتناع السائد بدور النشاط البدني والرياضي في نمو التلاميذ وعلى البحث عن الاستفادة منه في تحسين الصحة والمردود الدراسي وفي التكيف الإجتماعي وترسيخ القيم النبيلة لدى الطلاب، خصوصًا ما يعشه مجتمعنا لا سيما الشباب من تحديات بكل ما يتعلق بالظواهر السلبية والعنف.
ليدي: نلاحظ بعض الطلاب لا يميلون الى دروس الرياضة واصبحت ثانوية او حتى مهمشة ؟
تقي: للأسف الشديد ما أشرت إليه حقيقة مرّة موجودة في معظم المدارس، حيث تحولت حصة التربية البدنية الى حصة هامشية ولا قيمة لها وهنا يأتي دور إدارة المدرسة ومربي التربية البدينة، فبكل فخر وإعتزاز في مدرستنا الإبتدائية الحكيم كفرقرع طلابنا ينتظرون حصة الرياضة والتربية البدنية من أسبوع الى أسبوع ومن يوم الى يوم، ينتظرونها من أجل أن يتمتعوا بالبرامج الغنية التي نقدمها خلال الحصة، من هنا بإعتقادي ومن خلال تجربتي المتواضعة يتوجب علينا نحن المربين وإدارات المدارس أن نبني برامج ومخططات ونشاطات في دروس التربية البدنية من أجل أن نجلب الطلاب الى هذه الحصة والتي لا تقل أهمية عن حصة اللغات والعلوم وأي موضوع آخر.
ليدي: كيف ترى أهمية ممارسة الرياضة في جيل الطفولة المبكرة والمرحلة الإبتدائية ؟
تقي: لها وزن كبير وثقيل في بناء جسم صحي وسليم، ونحن على دراية أن تربية وتوعية وتثقيف الأطفال على ممارسة الرياضة وخصوصا في الجيل المبكر تمكننا من بناء جيل واع ومثقف لأهمية الرياضة، فإذا استطعنا أن ننمي هذه القيم في نفسية وشخصية الأطفال فإن هذه الهواية وممارسة الرياضة تكبر معه حتى جيل الشيخوخة ،عليه هناك أهمية بالغة في تربية الأطفال لأهمية ممارسة الرياضة في جميع أشكالها وأنواعها، وليس فقط كرة القدم وإنما ركوب الدراجة الهوائية والمشي والسباحة وكل أنوع وأشكال الرياضة والتي تعود بالفوائد الجمى على كل من يمارسها.
وأضاف قائلا، من هنا فإن موضوع الرياضة يعتبر عنصرا فعالا في تحقيق وظائف الأنسجة والوقاية من أمراض عديدة قد تنتج عن اختلال تمثيل المواد السكرية داخل الجسم مثل السمنة المفرطة ومرض السكري وإرتفاع ضغط الدم إلى جانب الفوائد المرتقبة على صعيد تنمية القدرات الذهنية والعقلية. ولا غرابة إذا أصبحت بلادنا لا تدخر جهدا في تشجيع أفراد المجتمع عامة والدارسين خاصة على الإقبال المبكر على الرياضة والمواظبة على تعاطيها بالوسط المدرسي وحثهم على الانتماء للأندية الرياضة المدرسية والمدنية لإقتناع الجميع بأن هذا الإختيار التربوي يساهم في تمكين الأجيال الصاعدة من النمو المتوازن ويجعلها أكثر إحساسا بالثقة في النفس وقدرة على نفع المجتمع.
ليدي: ما هي الأهداف العامة للتربية البدنية ؟
تقي: تهدف التربية البدنية إلى تنمية قدرات التلميذ في مختلف الجوانب :
* الجانب البيولوجي:
– المساعدة على النمو المتناسق والمتوازن
– اكتساب عادات صحية سليمة
– تيسير نشاط وظائف وأجهزة الجسم
– تحسين الإمكانات البدنية و صقلها
* الجانب النفسي الحركي:
– إشباع رغبة التلميذ في الحركة
– استغلال الحركات الأساسية و تهذيبها
– اكتساب القدرة على التكيّف الحركي في مواقف متنوعة
* الجانب الوجداني والاجتماعي:
– تعويد التلميذ على بذل الجهد
– إعانة التلميذ على التخلص من الأنانية بتيسير تعامله مع الآخرين.
كل الاحترام
الاستاذ تقي غني عن التعريف لما تركه من اثر في النفوس التواقه للرياضيه الجسديه الذهنيه وفي اعتقادي اننا لو سرنا على خطاه لاصبح مجتمعنا من اكثر المجتمعات رقيا وتقدما فالى الامام يا ابو مجدي الهمام
كل الاحترام…للمربي المحترم ..معلم رياضة ومربي اجيال, علمتني من جيل 13-18 وانا اليوم بجيل 41 وايمانك بي ساعدني للنجاح
כל הכבוד למורה הנכבד אתה לא רק מורה ספורט אתה מורה דרך שנותן לתלמידים גם ביטחון עצמי ועזרה ומאמין ביכולת של התלמידים ו/או הספורטאים ומעודד אותם ומאמין בהם דוגמה אני אימנת אותי מגיל 13-18 והיום אני בן 41 שנים ובזכות האמונה שלך בי וביכולת שלי שהיית נותן בי אמון למרות שהייתי צעיר מהשחקנים האחרים הדבר עזר לי בהצלחה בחיים שלי כל הכבוד תמשיך כך
احلى مدرب و احسن من كل اللواح الي بتجبوهم من برة يدربو البلد
السلام عليكم انتى كبير في نظرى زمان علمتنى على الثقه في النفس وليوم بنشوفك فدوه حسب رائي لو اعطوك الفرصه كان بلدنا في هذا المجال اكثير اكثير متقدمه بلتوفيق
شكرا للمحامي صديقي ضرار غزيل على الكلمات النيره والصداقه .صديق وفي إلى الأبد انت وأخي عماد مصاروة وكل المعلقين بوركتم
شكرآ لموقع بقجه المنبر الحر على النشر .
ما هما الكبار انانيين فكيف التلاميذ شو الحل
لا شك أن الاستاذ تقي الغني عن التعريف ترك في نفوسنا الكثير من الذكريات الرائعة والتي لا تنسى ،
احبك واحترمك مهما شاب شعر رأسي
المكتوب بنقرأ من عنوانه, مبروك مقدما”.
أتمنى للك التوفيق. يا عمي كل لاحترام شي برفع الرأس
كبير يا أستاذ كل الاحترام على مجهودك على مدار الأعوام وانت دائما بالذاكرة وإنشاء الله يحفظك وانت النا فخر بتمنى لك التقدم والى الامام