النائب صرصور:متى ستَعُمُّ الفرحة بيوت أسرى الداخل كما عَمَّتْ بيوتَ من تم الإفراج عنهم حتى الآن
تاريخ النشر: 06/01/14 | 7:25أبدى النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة/الحركة الإسلامية، قلقه الشديد من أن تُفْشِلَ مناورات إسرائيل عملية الإفراج عن أسرى الداخل في إطار الدفعة الرابعة والأخيرة، والذي يعني حُكْما بالإعدام على هؤلاء الأسرى الذين قفزت عنهم كثير من الإفراجات سواء كانت سياسية أو في إطار تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية والعربية، معتبرا: "تصريحات مصادر إسرائيلية مؤخرا وعلى رأسها تصريحات منسوبة إلى (نتنياهو) رئيس الوزراء الإسرائيلي، رفضه الإفراج عن الأسرى السياسيين من عرب الداخل بناء على الاتفاق المبرم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وبرعاية أمريكية والقاضي بإطلاق سراح كل أسرى ما قبل (أوسلو) وعددهم (104) أسرى، بما فيهم (14) أسيرا من فلسطينيي الداخل، وربطه بين الإفراج عنهم والمطلب الإسرائيلي بقرار أمريكي بخصوص الجاسوس الأمريكي اليهودي (جوناثان بولارد)، معتبرا هذه التصريحات أصدق شاهد على عدم وفاء إسرائيل بأية اتفاقيات مبرمة، واحتفاظها دائما بالقدرة على نسف كل التفاهمات خدمة لمصالحها وأهدافها".
وقال: "شَكَّلَتْ تصريحات صادرة عن مكتب (نتنياهو) في الأيام الأخيرة حول احتمال ألا تطلق إسرائيل سراح أسرى الداخل في إطار الدفعة الرابعة، قلق المجتمع العربي عموما والأسرى المعنيين وأهاليهم خصوصا، وأعاد الجميع إلى المربع الأول الذي حذرنا منه منذ بداية المفاوضات، أن تحول حكومة إسرائيل موضوع أسرى الداخل إلى أداة ابتزاز للطرف الفلسطيني، بدل أن يكون ورقة ضغط في يد المفاوض الفلسطيني. لم تستجب إسرائيل لإلحاح السلطة الفلسطينية وطلبها الافراج عن اسرى الداخل في إطار الدفعات الأولى والثانية والثالثة، ولم يبقى أمامها في هذه المرحلة إلا الدفعة الرابعة، والتي إن لم يتم الافراج عنهم خلالها فلن يكون أمل في الافراج عنهم أبدا. لقد ثار جدل مماثل سبق الافراج عن الدفعة الثالثة مؤخرا، إلا أن تدخل وزير الخارجية الأمريكي (جون كيري) قبل مغادرته المنطقة بعد جولته المكوكية (العاصفة!!) قبل الأخيرة، حسم المسألة وضمن الإفراج عن الأسرى في الدفعة الثالثة، وبذلك هَدَّأ من عاصفة القلق التي اجتاحت أهالي الأسرى القدامى (قبل أوسلو) المتفق على الإفراج عنهم بموازاة عملية المفاوضات الجارية حاليا، وخصوصا أهالي أسرى الداخل."…
وأضاف: "عاد القلق من جديد مرة أخرى مع تصريحات نتنياهو الجديدة خصوصا وانها جاءت متعلقة فقط بأسرى الداخل دون غيرهم. شعرت بشيء من الارتياح حينما ابلغني بعض من التقوا مع الرئيس الفلسطيني (أبو مازن) على هامش احتفالات المقاطعة باستقبال الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة، من أن اتصالات تمت مع (جون كيري) حول تصريحات نتنياهو، حيث أكد بأن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بما تم الاتفاق عليه، وأن مكتب رئيس الحكومة ليس مسؤولا عما تنشره الصحافة العبرية. أكد على هذا المعنى أيضا اكثر من وزير في الحكومة وذلك في إجاباتهم على استجوابات لنواب من اليمين المتطرف حول إذا ما كانت هنالك نية لدى الحكومة إلغاء قرارها السابق بالإفراج عن الاسرى الفلسطينيين وخصوصا من عرب الداخل. جاءت اجوبتهم واضحة أن الحكومة ما زالت ملتزمة بقرارها السابق، وأنه لم يجري أي تغيير فيه (حتى الآن!). لا شك في أن الكلمات (حتى الآن) مخيفة وتحمل مخزونا من الغموض المثير للقلق، إلا أنني وبناء على ما جرى في الدفعة الثالثة، أميل إلى الاعتقاد ان أمريكا لن تسمح لنتنياهو أن يتهرب من تنفيذ ما اتفق عليه، والذي يعني الافراج عن اٍسرى الداخل في إطار الدفعة الرابعة حتما إن شاء الله…".
واكد النائب صرصور على أن: "دور السلطة الفلسطينية ورئيسها في هذه المرحلة حاسم في الدفع في اتجاه الافراج عن كل اسرانا القدامى، وعليه نتوقع منها أن تكون على مستوى المسؤولية، وأن تبقى يقظة ومتنبهة إلى كل مراوغات إسرائيل وحكومتها.. إصرار الجانب الفلسطيني على رفض أية محاولة للالتفاف على مسألة الإفراج عن الأسرى القدامى من خلال التلاعب بالاتفاق بما يفوت على اسرانا من الداخل فرصة الحرية بعد انتظار عقود طويلة، موقف صحيح ويستحق التقدير، وندعو المفاوض الفلسطيني إلى التمسك به مهما كانت النتائج، لأن في التمسك به الخلاص من كل مراوغات إسرائيل، ونقل للكرة إلى الملعب الأمريكو-إسرائيلي، وهذا هو المطلوب. نحن على ثقة كاملة بأن الموقف الفلسطيني الثابت، والإصرار على الإفراج عن كل الأسرى القدامى دون تجزئة، هو الذي سيجبر الحكومة الإسرائيلية وسيضطرها إلى الإذعان لهذا المطلب العادل. لا خيار أمام إسرائيل إلا أن تخضع للمطلب الفلسطيني كما جاء نصا وحرفا وروحا، وعليه يجب ألا يكون أمام القيادة الفلسطينية أي خيار أيضا في الإصرار على الاتفاق التفصيلي حول مسألة الإفراج عن الأسرى بما فيهم أسرى الداخل. أنا على ثقة بثبات الموقف الفلسطيني، وأعتقد أن موقف الحكومة الإسرائيلية ما هو إلا بالون اختبار لهذا الموقف، وعلى الفلسطينيين أن يثبتوا للإسرائيليين أنه لا مساومة على مستقبل أسرانا وعلى رأسهم أسرى الداخل، حتى لو ذهب السلام إلى الجحيم".
من الجدير بالذكر أن أسرى ما قبل (أوسلو) الذين ظلوا في سجون إسرائيل بعد الافراج عن أسرى الدفعة الثالثة، والذين ينطبق عليهم المعيار الذي حكم الاتفاق بشان الأسرى القدامى هم:
1. كريم يوسف فضل يونس 6/1/1983 مناطق 48
2. ماهر عبداللطيف عبدالقادر يونس 18/1/1983 مناطق 48
3. محمد احمد عبدالحميد الطوس 6/10/1985 الخليل
4. ابراهيم نايف حمدان ابومخ 24/3/1986 مناطق 48
5. رشدى حمدان محمد ابومخ 24/3/1986 مناطق 48
6. وليد نمر اسعد دقة 25/3/1986 من مناطق 48
7. ابراهيم عبدالرازق احمد بيادسة 26/3/1986 مناطق 48
8. احمد على حسين ابو جابر 8/7/1986 مناطق 48
9. سمير ابراهيم محمود ابو نعمة 20/10/1986 القدس:هوية ضفة
10. محمد عادل حسن داوود 8/12/1987 قلقيلية
11. بشير عبدالله كامل الخطيب 1/1/1988 مناطق 48
12. محمود عثمان ابراهيم جبارين 8/10/1988 مناطق 48
13. جمعة ابراهيم جمعة ادم 31/10/1988 رام الله
14. محمود سالم سليمان ابو خربيش 3/11/1988 أريحا
15. سمير صالح طه سرساوى 24/11/1988 مناطق 48
16. رائد محمد شريف السعدى 28/8/1989 جنين
17. فارس احمد محمد بارود 23/3/1991 قطاع غزة
18. إبراهيم حسن محمود اغبارية 26/2/1992 مناطق 48
19. محمد سعيد حسن اغبارية 26/2/1992 مناطق 48
20. يحيى مصطفى محمد اغبارية 3/3/1992 مناطق 48
21. محمد توفيق سليمان جبارين 3/3/1992 مناطق 48
22. ضياء زكريا شاكر الفالوجى 12/10/1992 قطاع غزة
23. محمد فوزى سلامة فلنة 29/11/1992 رام الله
24. ناصر حسن عبدالحميد ابو سرور 4/1/1993 بيت لحم
25. محمود جميل حسن ابو سرور 5/1/1993 بيت لحم
26. محمود موسى عيسى عيسى 3/6/1993 القدس هوية ضفة
27. نائل رفيق ابراهيم سلهب 27/9/1993 القدس/هوية ضفة
28. محمد يوسف عبد الجواد شماسنة 12/11/1993 القدس/ هوية ضفة
29. عبدالجواد يوسف عبدالجواد شماسنة 12/12/1993 القدس
30. علاء الدين فهمى فهد الكركى 17/12/1993 الخليل
31. سعدي محمود سعيد الغرابلي 11/7/1994 غزة
32. سائد يوسف عبد خطاطبة 19/9/1994 نابلس