صقيع قطبي بكندا وامريكا يصل 50 درجة تحت الصفر
تاريخ النشر: 07/01/14 | 6:33يستعد ملايين الأميركيين لمواجهة تدن قياسي في درجات الحرارة في نيويورك، في شمال الولايات المتحدة ووسطها، حيث يتوقع أن تنخفض الحرارة إلى 50 درجة تحت الصفر. وأسفرت موجة البرد القطبي غير المسبوقة منذ عشرين عامًا عن مقتل نحو عشرة أشخاص خلال أسبوع واحد.بدأت موجة الصقيع من شمال الولايات المتحدة وكندا المجاورة، وامتدت إلى وسط الغرب وتهدد حتى ولايات الجنوب التي لا تطالها موجات البرد عادة، مثل تينيسي والاباما.
وتتوقع الارصاد الجوية الأميركية تساقط الثلوج في ميسوري في منطقة البحيرات الكبرى.صقيع قاتل وقالت الأرصاد على موقعها الالكتروني: "درجات حرارة هي الاكثر برودة منذ حوالى عشرين عامًا ستطاول شمال الولايات المتحدة ووسطها، وستتدنى درجات الحرارة المقترنة بهبوب رياح إلى مستويات محسوسة يمكن أن تكون قاتلة، تصل إلى 51 درجة تحت الصفر".
وحذرت السلطات من أن درجات الحرارة المماثلة تتسبب بتقرحات جلدية بعد دقائق قليلة على التعرض لها، مكررة الدعوات إلى الحذر.
ونبهت السلطات السكان إلى خطر تعطل سياراتهم بسبب الثلوج، أو تجمد الطرق بسبب انفجار أنابيب المياه تحت تأثير الجليد.
وفي بعض المدن، دعي السكان إلى البقاء في منازلهم وتموين مواد أساسية.وأدت هذه الاحوال الجوية الصعبة في شمال الولايات المتحدة كما في كندا المجاورة، إلى تأخير أو الغاء الآلاف من الرحلات الجوية، كما حدث في مطار اوهارا الدولي في شيكاغو، أو في نيويورك.بانتظار الأسوأ وأفيد عن تأخير اكثر من 4200 رحلة من وإلى الولايات المتحدة أمس الاحد، فيما سجل في كندا تأخير يتراوح بين 45 دقيقة وساعة و20 دقيقة في أوتاوا وتورونتو.
وفي نيويورك اغلق مطار جون كينيدي ساعتين قبل ظهر الاحد الماضي بعد انزلاق طائرة وخروجها عن المدرج بسبب الجليد والثلج.
وصدر أمر بإغلاق المدارج بعدما انزلقت طائرة تابعة لشركة دلتا ايرلاينز عند هبوطها، قادمة من تورونتو، وصدمت كتلة ثلجية متراكمة من دون أن يسفر الحادث عن اصابات بين ركاب الطائرة.
وفي كولورادو عند تخوم المنطقة التي تطاولها موجة البرد، تحطمت طائرة خاصة تقل ثلاثة اشخاص قرابة الظهر عند هبوطها في مطار آسبن، موقعة قتيلًا واحدًا، من دون أن يعرف حتى الساعة ما اذا كان الحادث نتج من الاحوال الجوية.
وبين الذين لقوا مصرعهم في موجة الصقيع عامل في رش الملح على الطرق سحق الجمعة تحت تلة من الملح ارتفاعها 30 مترا في منطقة فيلادلفيا، وسيدة في الحادية والسبعين تعاني داء الزهايمر ماتت بردا بعدما تاهت في ولاية نيويورك.
ورغم ذلك فان الاسوأ لم يأت بعد .
فقد يحطم البرد القادم عشرات المستويات القياسية، بعضها يعود إلى عشرين او ثلاثين سنة في شمال والولايات المتحدة وشمال شرقها، كما في بعض مناطق الجنوب الشرقي.
وسيكون البرد في اتلانتا، المدينة الكبرى في الجنوب، أشد منه في انكوراج كبرى مدن الاسكا، بحسب ما اشارت شبكة سي أن أن.
ولدى عودته من مسقط رأسه هاواي حيث قضى عطلة من 16 يومًا مع عائلته، واجه الرئيس باراك أوباما قسوة الاحوال الجوية فخرج من الطائرة الرئاسية الاحد قرب واشنطن مرتديًا معطفًا اسود طويلًا، ليواجه البرد البالغ درجتين تحت الصفر والامطار الجليدية المتساقطة على العاصمة الأميركية، بعدما غادر هاواي بمستويات حرارة قدرها 27 درجة.كذلك تستعد كندا لمواجهة درجات من البرد ستتدنى إلى 17 درجة تحت الصفر في تورونتو ، ولتساقط ثلوج يتوقع أن تصل إلى سماكة 25 سنتم قرب رابع أكبر مدن أميركا الشمالية.
الله يمهل ولا يهمل انتو مش احسن من اولاد سوريا خرجكم
انا بحب الثلج جاي عبالي هسا اروح على امريكا