بيان كتلة الوفاق ام الفحم حول هدم البيت
تاريخ النشر: 07/01/14 | 6:32أصدرت كتلة الوفاق البلدي ام الفحم اليوم الثلاثاء بيانا تستنكر من خلاله عملية هدم بيت صادق ابو حلوق الذي تعرض للهدم فجر يوم اول أمس مؤكدة خلال بيانها الى إن قضية الأرض والمسكن والحفاظ عليها لهي من أقدس وأسمى الثوابت الوطنية والدينية.
وجاء في البيان الصادر عن كتلة الوفاق البلدي في ام الفحم والذي وصل نسخة منه لموقع بقجة: "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وبعد.
أهلنا الأحباب: إن قضية الأرض والمسكن والحفاظ عليها لهي من أقدس وأسمى الثوابت الوطنية والدينية. فعن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال "حب الوطن من الإيمان" صدق رسول الله. وبخاصة في أرضنا وبلادنا فلسطين وترابها الغالي المقدس والثمين.
وإننا إذ قمنا صباح يوم الأحد الموافق 05.01.2014 على خبر هدم بيت السيد صادق أبو حلوق على يد جرافات السلطة الإسرائيلية الغاشمة وهو مواطن فحماوي.
فإننا في الوفاق البلدي في أم الفحم نستنكر وبشدة هذه العنجهية وهذا النهج اللاحضاري في سياسة هدم البيوت في وسطنا العربي في هذه البلاد بشكل عام وفي بلدنا الحبيبة أم الفحم بشكل خاص حيث يبلغ عدد الإخطارات 15 إخطارا. أن المخطط السلطوي يبيت لنا أقرب الفرص لهدم هذه البيوت وتغريم أصحابها بالمبالغ الطائلة ومعاقبتهم بالسجن وضربنا بيد من حديد وسط مساعي إدارة البلدية للحيلولة دون وقوع ذلك إلا انه ومع الأسف فان هذه المساعي ليست إلا رفعا للعتب أو كما يقال إسقاطا للواجب، وقد غلبت عليها صفة اللامبالاة من قبل المسئولين تجاه المواطنين اللذين علقوا جل آمالهم على إدارة البلدية، هذه الإدارة متمثلة بقسم الهندسة ضللت هذا المواطن وبنى بيته متأملا أن يحصل على التراخيص اللازمة ليعيش بهدوء وأمان، إلا أن المماطلة والتأجيل والعمل البطيء حال دون ذلك وخيم شبح الهدم على بيوت المواطنين الذين وقعوا ضحية التسويف والوعود.
أهلنا الأحباب: كيف يفسر العاقل فينا ما يحدث في بلدية أم الفحم ؟ فقد قام أعضاء البلدية من الوفاق البلدي في تاريخ 05.12.2013 بإبراق رسالة عاجلة إلى رئيس البلدية المحترم طلبوا منه فيها عقد جلسة طارئة للمجلس البلدي بحضور كل المسئولين في قسم الهندسة ولجنة التنظيم والمواطنين اللذين تلقوا إخطارات بالهدم من قبل السلطات. وحتى تأخذ الرسالة مكانها القانوني كان لزاما على أعضاء البلدية الثلاثة من الوفاق البلدي الاستعانة بثلاثة أعضاء بلدية إضافيين من القوائم الأخرى على الأقل. فقدم الطلب بسبعة أعضاء بلدية، أربعة أعضاء من المعارضة وثلاثة أعضاء من الكتل الائتلافية. وبدلا من عقد الجلسة وإيجاد الحلول ووضع برنامج عمل بلدي وجماهيري ومتابعة قضايا الأرض والمسكن عمل رئيس البلدية – أصلحنا وإياه رب العالمين – على عدول أعضاء البلدية من الائتلاف واللذين بدورهم أبدوا استعدادا ليكونوا مبادرين في بداية الأمر إلا أنهم خضعوا لآصار الائتلاف وقيوده تاركين المواطن البسيط يواجه المخرز بكفه دون عنوان البلدية.
وفي النهاية لم تعقد الجلسة ونجح بذلك رئيس البلدية إلا انه نسي أن الشمس لا تحجب بغربال.
وقد دق ناقوس الخطر وهدم بيت بالأمس القريب ونحن في الوفاق البلدي نحذر من هذا التراخي من قبل إدارة البلدية فقد أوضحنا في رسالتنا انه أمام شبح الهدم، فإننا نقف صفا واحدا قويا منيعا فحماويا بكل معنى الكلمة وليس هناك ما يسمى معارضة وما يسمى ائتلافا لان أم الفحم أولا وقبل كل شيء.
لذلك فانه من العيب أن تعقد لجنة الإدارة جلستها الأسبوعية ولم تحرك ساكنا في المبادرة لعقد جلسة للمجلس البلدي بخصوص هدم البيت المذكور والتعاون مستقبلا لمنع تكرار عمليات الهدم المتوقعة".
هذا وفي اتصال مع السيد ناصر اغبارية مدير دائرة العلاقات العامة ببلدية ام الفحم للحصول على تعقيب البلدية على بين كتلة الوفاق البلدي رد ناصر اغباريه معقلا للعرب، لقد أصدرت بلدية ام الفحم بيانا استنكرت فيه عمليه الهدم والذي جاء فيه كالتالي:
أهلنا في بلدنا الطيب: قامت جرافات الهدم معززة بقوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة بهدم منزل المواطن صادق فتحي اغبارية فجر يوم الاحد. بلدية ام الفحم تشجب وتستنكر هذا العملوسياسة هدم البيوت في ام الفحم وكافة وسطنا العربي.
وفي هذه المناسبة تؤكد بلدية ام الفحم انها قامت بجهد كبير في سبيل حل الاشكالية بين صاحب البيت صادق فتحي اغبارية وبين "المنهال " في محاولاتها لإيجاد حلول وسط تحول دون هدم المنزل، وكان ذلك من خلال اتصالات مباشرة، حثيثة ومضنية قام بها رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان وقسم الهندسة والشركة الاقتصادية مع المنهال والشرطة مطالبين اياهم بإتاحة الفرص للوصول لحلول مرضية.