جلسة خاصة بالهيئة العامّة لمجمع اللّغة العربيّة
تاريخ النشر: 07/01/14 | 9:22عقد مجمع اللّغة العربيّة- حيفا، في نهاية العام الماضي، 2013، جلسة خاصة بأعضاء الهيئة العامّة، تمحورت حول بحث وإقرار محاضر جلسات اللّجان المكوّنة من لجنة المصطلحات والألفاظ، لجنة القضايا اللّغويّة اليوميّة، لجنة الأبحاث والنّشر، لجنة التّسميات، لجنة القاموس وعدد آخر من النّشاطات التي قام بها المجمع على مدار السّنة الفائتة. حضر الجلسة البروفيسور محمود غنايم، رئيس المجمع، البروفيسور مصطفى كبها، الدّكتور محمود أبو فنّة، الدّكتور حسين حمزة، الدّكتور نبيه القاسم، الدّكتور نزيه قسيس، الدّكتورة رُقيّة زيدان، الدّكتورة كلارا سروجي- شجراوي، الأستاذ محمود مصطفى، مدير المجمع. كما شارك في الجلسة مدقّق حسابات المجمع، الأستاذ رامي زيدان ومستشاره القانونيّ، الدّكتور رياض عمر.
افتتح الجلسة البروفيسور محمود غنايم، ملخّصًا نشاطات المجمع التي توزّعت على لجانه المختلفة، ومقدّمًا استنتاجاته التي كوّنها بناءً على المعطيات الإيجابيّة التي ميّزت أعمال المجمع في كافة المجالات التي من شأنها أن تساهم في رفع مكانة اللّغة العربيّة في هذه البلاد.
ناقش المجتمعون تصور محاور العمل المختلفة في العام القادم، وبناء عليه أقرّ توزيع ميزانية سنة 2014 على مجالات عمل المجمع المختلفة.
في هذا الإطار، تطرّق المجتمعون إلى العديد من الأمور التي تتعلّق في مواصلة العمل على تنفيذ المشاريع والبرامج مثل: الأبحاث والنّشر، المصطلحات، القواميس، عقد المؤتمرات، وغير ذلك من الأمور. كما تمّ التّداول في شأن الأبحاث التي تقدّم بها أصحابها بهدف نشرها ضمن اصدارات المجمع.
هل هذه اللجنة عملت وتعمل على رفع مكانة اللغة العربية في البلاد حقاً؟!
لم نسمع بها او بالنشاطات التي قدمتها للمدارس وجهاز التربية والتعليم في الوسط العربي، بالرغم من انه يشكل لب التطور والمكان المناسب لرفع مكانة لغتنا الجميلة لغة القرآن.
لذا اطلب أن تصل هذه اللجنة بكل ما تحويه من نشاطات واستراتيجيات وتطلعات ورؤيا الى المدارس اولاً.