وزير اسرائيلي: لا نريد سلاما يسحب منا القدس والاقصى
تاريخ النشر: 08/01/14 | 9:00استنكرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث بشدة في بيان لها اليوم الاربعاء8.1.2014 التصريحات التي ادلى بها وزير الاقتصاد وزعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف نفتالي بنت والتي تطرق من خلالها لاقتراح اتفاق الاطار بشان مدينة القدس حيث قال "لن نتلاعب بعد الان بالكلمات: حدود الـ67 معناها تقسيم القدس وتسليم جبل الزيتون المدفون فيه مناحيم بيغن والراب اليعزر بن يهودا وتسليم جبل الهيكل (التسمية الاسرائيلية الباطلة للمسجد الاقصى) والبلدة القديمة، مشيرا الى انه لن يشارك في حكومة تشكل خطرا كبيرا على الأجيال اليهودية الناشئة وتساعد بشكل واضح على تقسيم مدينة القدس، حسب زعمه.
وحذرت مؤسسة الاقصى من أن تصريحات بنت التي جاءت في خطاب القاه في معهد دراسات الامن القومي أمس الثلاثاء، لا تمثل تيارا بحد عينه، انما تمثل سياسة واضحة تنتهجها المؤسسة الاسرائيلية الحالية وتسعى من خلالها الى إحكام قبضتها على مدينة القدس ومقدساتها وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك.
وأكدت المؤسسة في بيانها على بقاء مدينة القدس اسلامية عربية فلسطينية رغم الاحتلال الاسرائيلي الرابض على صدرها، والمشاريع التهويدية التي تتعرض لها، مشيرا الى حتمية قدوم اليوم الذي تستعيد فيه عزتها بعد تحرير مسجدها الاقصى المبارك. ودعا البيان العالم العربي والأمة الاسلامية الى الوقوف أمام مسؤولياتهم التاريخية لانقاذ القدس المباركة والاقصى المبارك من المؤامرات التي يحيكها الاحتلال الاسرائيلي لتهويدهما.
وجدير بالذكر أن تصريحات الوزير جاءت في ظل مبادرة السلام التي يطرحها وزير الخارجية الاميريكي جون كيري ضمن جولة المفاوضات الحالية بين اسرائيل والفلسطينيين والتي تقع القدس في أعلى بنودها.